الكاتبة /نجلاء حمزة
ابن آدم إنما أنت ضيف
والضيف لايظل بل يرحل.
هل للوداع مكان ووقت وزمان؟
أم أنه مثل السفينة تمضي من غير شراع.
إذن هناك رحيل دائم ورحيل مؤقت.
وكلتا الحالتين يشكل معادلة صعبة.
الرحيل هو الوداع.
والوداع هو الفراق.
تعددت الأسماء ولكن الوجع واحد.
ما أصعب الرحيل وما أقساه على قلوبنا الضعيفة.
لا يحتاج إلى حقائب ودون سابق إنذار
ياليت الزمان يعود واللقاء يبقى للأبد
ولكن مهما مضينا من سنين
سيبقى الموت هو الأنين
هذه النجوم في السماء هي أرواح أحبابنا الذين رحلوا عنا
نارها عذاب الفراق.
رحلوا وتظل ذكراهم مخلدة.
يراودني شعور الرحيل بصمت.
وأظل أكره مراسيم الوداع.