جامعة الملك خالد تحقق نسبة 100% في جميع مؤشرات مبادرة تعزيز الصحة النفسية

فاطمة محمد مبارك -أبها
في إنجاز نوعي يعكس التزام جامعة الملك خالد بالارتقاء بالبيئة الجامعية وتعزيز الصحة النفسية للطلاب، حققت الجامعة ممثلةً في عمادة شؤون الطلاب ولجنة تعزيز الصحة النفسية، نسبة 100% في جميع مؤشرات مبادرة تعزيز الصحة النفسية في الجامعات، وفقًا لتقرير صادر عن المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية؛ ويأتي هذا التميز ضمن جهود الجامعة المستمرة لتحقيق مستهدفات استراتيجيتها 2030، والتي تركز على تحسين جودة الحياة الجامعية من خلال توفير بيئة تعليمية متوازنة وداعمة تسهم في تعزيز الأداء الأكاديمي والنفسي للطلاب.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز، أوضح عميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور علي بن مسفر القحطاني، أن هذا التميز يجسد التزام الجامعة العميق بخدمة الطلاب وتعزيز صحتهم النفسية، وقال “حققنا هذا الإنجاز بدعم سعادة رئيس الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم ثم بفضل الجهود المتواصلة التي بُذلت في مختلف المجالات التي شملها التقييم؛ حيث ركزت الجامعة على بناء شخصية متوازنة للطلاب وتعزيز مفاهيم الصحة النفسية بينهم، وذلك عبر مبادرات متعددة تتكامل مع الأنشطة العلمية والبحثية في هذا المجال؛ كما حرصنا على تطوير مركز العناية بالطالب لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، إضافة إلى إطلاق مبادرات مجتمعية تركز على نشر ثقافة الصحة النفسية”.

وأضاف القحطاني “لم نغفل أيضًا عن الاهتمام بعوامل الخطورة التي قد تؤثر على الصحة النفسية داخل البيئة الجامعية، حيث تم العمل على رصدها بدقة ومعالجتها بفعالية؛ كما حرصنا على تنظيم عدد كبير من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى نشر الوعي النفسي بين الطلاب وتعزيز اندماجهم في البيئة الجامعية”؛ وأكد أن هذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل هو خطوة مهمة في مسيرة الجامعة لتعزيز بيئتها التعليمية والارتقاء بخدماتها الجامعية، بما يحقق تطلعات الطلاب ويواكب أهداف رؤية المملكة 2030.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف أكاديمية بجامعة طيبة

روافد ـ متابعات أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أمس، توفر عددٍ من الوظائف الاكاديمية بنظام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.