في عيوني أسئلة لا تجد إجابات

حمساء محمد القحطاني _ الأفلاج

في عيوني، أرى الكثير من الأسئلة التي لا تجد إجابات. لا أفهم ما الذي حصل، ولماذا اخترت أن تبعد، كأنك وضعت بيننا جدارًا عازلًا يمنع التواصل. هل كان هناك شيء في صوتي، أو في نظراتي، جعلتك تشعر بهذا الأذى؟

أحيانًا، أشعر أنني أعيش في عالم من الشكوك كل كلمة سمعتها منك، وكل حديث دائر في ذهني، يضعني في حالة من الحيرة هل حقًا كنت مصدقًا لكل ما سمعته؟ أم أنك حكمت على الأمور دون أن تعرف الجانب الآخر من القصة؟

المصيبة تكمن في أنك اتخذت قرارك دون أن تعطيني فرصة للشرح أو التوضيح كنت أتمنى أن نتمكن من الحديث، أن نفتح قلوبنا لبعضنا، لكنك اخترت الصمت

إحساسي لا يكذب، وما زلت أشعر بأن هناك شيئًا غير مفسر شيء يربطني بك، لكنك ترفض البوح به لماذا لا تخبرني بما في قلبك؟ لماذا لا تمنحنا فرصة أخرى؟

إنني أعيش في خضم هذه المشاعر، أبحث عن مبرر لما حدث، لكن كل ما ألقاه هو صدى لصمتك أحتاج إلى فهم، أحتاج إلى حقيقة، حتى أتمكن من المضي قدمًا.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الأسرة ودورها في حماية الأبناء من إستغلال الألعاب الإلكترونية

بقلم / سلطان الزهراني الألعاب الإلكترونية أصبحت جزءاً أساسياً من حياة الأطفال والمراهقين، لكن هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.