تقدير دولي لجهود الدكتور أحمد عبدالغني الثقفي

د. وسيلة محمود الحلبي

تعتبر الشهادات الفخرية والعضويات الدولية أحد أرقى أشكال التكريم التي تمنح للأفراد تقديراً لمساهماتهم وجهودهم البارزة في مجالات تخصصهم. وهذا التكريم لا يعبر فقط عن مدى تقدير المنظمات العالمية لتلك الجهود، بل يشكل أيضًا اعترافًا دوليًا بقيمة الأعمال التي تم تقديمها ومدى تأثيرها في المجتمعات. وفي هذا السياق، يبرز اسم الدكتور أحمد عبدالغني جعفر عابد الثقفي كأحد النماذج الرائدة في المملكة العربية السعودية التي نالت هذا الاعتراف الدولي، حيث حصل على دكتوراه فخرية في إدارة الأعمال من منظمة الأمم المتحدة للتدريب والاستشارات الإعلامية (UN MTC)، إلى جانب عضويته الدائمة في عدة هيئات تابعة للأمم المتحدة.

الدكتوراه الفخرية

تعتبر الدكتوراه الفخرية التي حصل عليها الدكتور أحمد عبدالغني الثقفي من منظمة الأمم المتحدة للتدريب والاستشارات الإعلامية تكريمًا رفيع المستوى. وقد مُنحت هذه الشهادة تقديراً لجهوده الكبيرة في مجال إدارة الأعمال، وهو المجال الذي برع فيه، وساهم من خلاله في تطوير العديد من المؤسسات والمشاريع داخل المملكة وخارجها.

إن حصوله على هذا التقدير في سبتمبر 2024 لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة لسنوات من العمل الدؤوب والإبداع في مجال إدارة الأعمال والإعلام. فقد أظهرت الشهادة أن جهوده قد أسهمت في بناء جسور من التعاون والتطوير، وأن عمله لم يكن محصورًا على المستوى المحلي فقط، بل امتد ليصل إلى مستويات دولية، ما جعله محط أنظار المنظمات العالمية.

عضوية متميزة وامتيازات دبلوماسية

بالإضافة إلى الدكتوراه الفخرية، حصل الدكتور أحمد عبدالغني الثقفي على عضوية دائمة في منظمة الأمم المتحدة للتدريب والاستشارات الإعلامية، وهي العضوية التي تأتي بمزايا وحقوق كبيرة. هذه العضوية تمنح العضو إمكانية المشاركة في كافة الأنشطة والفعاليات التي تنظمها المنظمة، كما تفتح له أبواب التعاون مع مختلف الجهات الدولية.

من بين الامتيازات التي حصل عليها الدكتور الثقفي مع هذه العضوية، هي حصوله على بطاقة دبلوماسية خاصة تعترف بمكانته كعضو دائم في هذه المنظمة الدولية. وتمنحه هذه البطاقة القدرة على التنقل والمشاركة في المؤتمرات الدولية بكل سهولة ويسر، كما تعزز من مكانته على المستوى الدولي في مجال الإعلام وإدارة الأعمال.

التعاون مع المنظمات الدولية

إن الحصول على مثل هذه العضويات الدولية والشهادات الفخرية لا يعبر فقط عن إنجازات الفرد، بل يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بينه وبين المنظمات الدولية المختلفة. وفي حالة الدكتور أحمد عبدالغني الثقفي، فإن عضويته في الاتحاد العالمي لأصدقاء الأمم المتحدة (WFUNF) تمنحه فرصة للتواصل والعمل مع خبراء ومسؤولين دوليين من مختلف أنحاء العالم، ما يعزز من قدرته على إحداث تأثير إيجابي في مجالات عمله.

تُعد هذه العضوية فرصة ذهبية له للتأثير في القرارات الدولية والمشاركة في المناقشات العالمية حول القضايا الاقتصادية والإدارية والإعلامية. ويأتي هذا التعاون كجزء من التزامه بتطوير القطاعين الإعلامي والاقتصادي في المملكة وتعزيز مكانة السعودية على الساحة الدولية.

الدور الإعلامي والدولي

لم تقتصر إسهامات الدكتور أحمد عبدالغني الثقفي على مجال إدارة الأعمال فقط، بل كان له أيضًا دور ريادي في مجال الإعلام، وهو ما ظهر جليًا من خلال عمله مع منظمة الأمم المتحدة للتدريب والاستشارات الإعلامية. هذه المنظمة تسعى إلى تقديم الدعم الإعلامي والتدريبي للمؤسسات الإعلامية في جميع أنحاء العالم، وقد أسهم الدكتور الثقفي من خلال عضويته وجهوده في تطوير هذا القطاع الحيوي.

يعد الإعلام اليوم أحد أهم الأدوات التي تؤثر في المجتمعات والاقتصادات على حد سواء. ومن خلال عمله في هذا المجال، استطاع الدكتور الثقفي أن يقدم رؤى وتوجهات حديثة تسهم في تطوير الإعلام السعودي، وجعلته واحدًا من الشخصيات المرموقة التي تعتمد عليها المنظمات الدولية في مجال الإعلام والتدريب.

إن الشهادات الفخرية والعضويات الدولية التي حصل عليها الدكتور أحمد عبدالغني الثقفي تعزز من قدرته على بناء علاقات دولية قوية. هذه العلاقات لا تقتصر فقط على المجال الإعلامي، بل تمتد لتشمل مجال إدارة الأعمال والتدريب، مما يفتح له الأبواب للتعاون مع مؤسسات دولية في مجالات متعددة.

تأتي هذه العلاقات لتكون جزءًا من رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز العلاقات السعودية الدولية وتطوير القطاعات الاقتصادية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

شكرا أعضاء جمعية المتقاعدين بجازان

إبراهيم النعمي ـ جازان بقدم الشيخ علي رفاعي الحازمي الشكر والتقدير لكل فرد من أعضاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.