ليبيا: المنظمة الدولية الفن الشعبي تقيم منتدى عبدالسلام قادربوه

ريم العبدلي -ليبيا

أقامت المنظمة الدولية الفن الشعبي عبر منصة الزوم منتدى عبدالسلام قادربوه بمشاركة العديد الأدباء والكتاب والفنانين بإدارة نائب مدير المنظمة الدكتورة فاطمة غندور

تم خلال الأمسية استعادة وقراءة جهود وإرث الباحث العلامة عبدالسلام قادربوه المتعدد الانشغالات التراثية : شاعرا حداثيا وغنائيا ، كاتب صحفي،معد ومقدم برامج( راديو وتلفزيون) ، باحث مجدد ،إصداراته البكر في موضوعاتها، تلمذته بالقاهرة على أيدي رواد التراث عبدالحميد يونس، وصفوت كمال،وأحمد مرسي ، كما شرعت د. إيمان مهران المدير التنفيذي الإقليمي للمنظمة في شمال شرق جنوب إفريقيا، بتحية الحضور على البث الافتراضي ،وأعلنت مباشرة مقعد ليبيا لنشاطه الشهري ،كما نوهت بشخصية المنتدى الذي له مهتمون باحثون بمصر ،تابعوا مبكرا إصداراته، وجاءت المداخلة الافتتاح للمنتدى للعائلة، التي مثلها الابن ابراهيم ( المهندس بشركة الكهرباء)،متحدثا عن سيرة الأب مع أبناءه بما فيها من علاقة حميمة حانية، كما عرض صور تنشر لأول مرة

كما تحدث استاذ أمين مازن العارف الخبير بتاريخ ومناخ زمن بروز عن جهود قادربوه،مشيرا إلى جهوده الدفاعية المؤصلة للتراث الليبي ،وعن تطويره لمفاهيم تقليدية كانت سائدة شعرا وأغنية كما توجهت الانظار إلى أهمية وقدرة الأدب الشعبي في التعبير عن مضامين النضال والحرية والفعل الوطني، و ماعاش من نصوص شعبية بين الناس ،فاقت حضور الشعر الفصيح

وقدم الخبير الباحث في الثقافة التراثية الموسيقية د.عبدالله السباعي قراءة مركزة لافتة في كتاب” أغنيات من بلادي” ، وكشف عن ما غاب عن بحث قادربوه فيما يتعلق بصنوف الأغنية التراثية ..كغناء ال بوطويل النسائي..
ومن جهته أشار الكاتب والناقد أحمد الفيتوري و أعتبر قادربوه ملك طاقة مؤسسية، بما أنشغل به، وأنتجه ، منذ سنه العشريني ما يجعله نموذج مفارق في دأبه،مع عمره القصير إذ فارق الحياة في الخمسين من عمره، وقد أستفاد و وظف بروز جهاز الراديو في كل بيت، ليسمع صوته في مساجلات شعرية، جذب إليها شعراء البادية، وقد عرف بطرحه قضايا كانت الشغل الشاغل وقتها ،كخروج المرأة لأجل محو أميتها وقد أنتصر لها ،مع الشاعر محمد بالحمد في برنامج أنغام خالدة
و قدم د.أبو الفتوح البرعصي سلامه و تحياته لأهل درنة وقد عاش بينهم أستاذا للعمارة بجامعة درنة ،وهو الباحث في أدب البادية، وسرد قصة تعرفه على كتب قادربوه أثناء تلك السنوات، وعندما قرأ أعلان منتدى عنه ترك كل انشغالاته، وانضم للأمسية مدونا ما غمض عنه
في الختام تم عرض سيرة وقراءة منتج ومن التوصيات :
* أن تعقد الندوات الشهرية المقبلة للمنظمة الاقليمية ،تحت عنوان ثابت هو: منتدى عبدالسلام قادربوه، اعترافا وتقديرا لجهوده ومساهماته الكبيرة في النهوض بحفظ وتوثيق ودراسة التراث الشعبي الليبي..
* الاضطلاع بمهمة جمع أرشيفه الصحفي ،والاذاعي، فقد أعلن ابنه ابراهيم عن أرشيف غنائي( كتب اغاني لفنانين عرب وجرى تسجيلها) مهمل جدير بتقصيه وبثه عبر الوسائط التقنية للتداول وتنويع مسارب حفظه..
* اعلان اسمه على مؤسسة تعليمية،تراثية، أو شارع وحي رئيس، كشخصية وطنية فاعلة في تاريخها وسيرتها.
* استعادة بث برامجه المسموعة ،والمرئية،التي تظل موادها التراثية ذخيرة ومرجعية مهمة…
* إتاحة وتوجيه الدراسات البحثية، والمؤتمرات في جامعاتنا( المنشغلة بغير مبدعي البلاد!!) لإعادة الاعتبار بحثا ودرسا لجهود قادربوه ومثيله، المنسيين والمستبعدين ومنتجهم بيننا متاح بالمكتبات ،وتحميل بمواقع إلكترونية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

افتتاح مهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي – ليبيا افتتح على خشبة المسرح الشعبي فعاليات مهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.