بقلم /أ. دلال حمود فراج آل نادر
تضطلع السعودية بدورٍ ريادي و محوري في دعم قضايا العالمين العربي والإسلامي، ويعود هذا الدور لمكانتها العالمية كقبلةً للمسلمين و مهد الرسالة و منبع النور.
ولأننا ننعم في بلادنا بأرقى آيات الوسطية و الإعتدال ، ويعود الفضل لحكومتنا رشيدة حفظها الله و رؤية المملكة العربية السعودية لـ 2030 والتي كما وصفها عراب الرؤية ولي العهد حفظه الله و رعاه من “منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار” أنه سيقود مملكة معتدلة المتحررة من الأفكار المتشددة تستجيب لتطلعات مجتمع سعودي شاب وتلبي تطلعات المستثمرين.
ومنذ حينها وحتى الآن ونحن نعيش التطورات اللحظية ، و نجد بأن عجلة التنمية لا تتوقف أبدا في ظل عقلٍ واعي و رؤية سليمة و متوازنة نفسيا وفكرياً، تقدم المملكة العديد من المؤتمرات التي تنشر السلام و الإسلام الحقيقي بلا تشدد أو غلوّ في الدين ، و من أبرز المراكز التي قدمتها المملكة و تُعنى بالوسطية و الاعتدال والسلام هو المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” والذي يقوم بالعديد من المنجزات التي نتابعها في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل شبه أسبوعي ومركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان و الثقافات وهو ما لمسنا منه العديد من المبادرات التي تساعد على نشر السلام ومحاربة خطاب الكراهية بكل أنواعه.
مملكة السلام والعدل والأمان .. مملكة الإنسانية والعطاء، تبذل الغالي والنفيس لإرساء السلام في كل العالم وهذا موقفها لم يتغير منذ عقود ولها العديد من مشاريع السلام الدولية التي تثبت مواقفها الثابتة والتي لا تتغير بمرور الأزمان و الأحداث، فهي تدعم الإسلام المعتدل المتسامح و تنبذ كل أوجه التطرف والعنف وهذه هي فطرة الإسلام والمسلمين.