مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية تمول مشروع الأجهزة الطبية لمستفيدي جمعية احتواء.

د. وسيلة محمود الحلبي

أعلنت الجمعية السعودية للفصام (احتواء) أحد الجمعيات الخيرية الصحية المسجلة في المركز الوطني لتنمية القطاع الغير ربحي و تقدم خدمات صحية نوعية، وتصنف الأولى و الوحيدة من نوعها في الوطن العربي، حيث تعنى بمرضى الفصام وأسرهم.

عن قيام مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية بتمويل مشروع الأجهزة الطبية لمستفيدي جمعية احتواء.

وأضافت إن الجمعية وجهت مساعيها نحو تعزيز هذه الثقافة و التنسيق بين الجهات المعنية لتحسين البيئة المحيطة بمرضى الفصام .. ومن أمثلة ذلك الشراكة والتعاون مع المؤسسات المانحة التي تحقق مستهدفات وطنية في المسؤولية المجتمعية ومن أهمها مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية التي دعمت عدداً من مشاريع احتواء وكان آخرها مشروع الأجهزة الطبية الذي أمن احتياجات ثمانية عشر مستفيداً من مستفيدي الجمعية.

الجدير بالذكر أن المصابين بالأمراض النفسية يعانون الوصمة المجتمعية مما يعيق وصولهم للخدمات بسبب انكار المرض أو الخوف من الوصم، وقد قدمت احتواء منذ تأسيسها في ١٢ جماد الأولى ١٤٣١هـ جهوداً عظيمة في التعريف والتوعية بأهمية تعزيز الصحة النفسية وأثرها في الصحة العامة وجودة الحياة، ضمن مجموعة من التدخلات النفسية والاجتماعية الموجهة لفئة مرضى الفصام باعتبارهم المستهدف الرئيسي و الأشد تضرراً بين الأمراض النفسية والأكثر حاجة للمساندة والدعم نظير الأعراض الغامضة والمزعجة ومستوى الوعي و قلة الاهتمام ببرامج العافية النفسية التي تعمل على ربط العلاج الدوائي بالعلاج المعرفي السلوكي التأهيلي.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خالد شبلي يحتفل بعقد قرانه

أحمد جرادي ـ جازان احتفل الشاب خالد أحمد شبلي مساء اليوم الجمعة بعقد زواجة بقرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.