فرقة أبوسراج تحتفل بمرور (44) عاما على تأسيسها وتدشين أغنية “خذني معك”

د. وسيلة محمود الحلبي

أحيا الفنان السعودي الأصيل عمر العطاس الشهير بـ”ابو سراج” حفل فرقة أبو سراج و المجموعة للفنون الشعبية بمناسبة عامها الرابع والأربعون (44) في مقر الفرقة بمدينة جدة يوم أمس الثلاثاء 1446/04/05هـ، وذلك بحضور كبير من الفنانين والشعراء ووجهاء المجتمع والإعلاميين ومحبي فرقة أبو سراج.

وجسد ابو سراج حضوره الطاغي نموذجاََ يحتذي به في تعاملة الراقي مع جمهورة وإختيار الأغاني والحانها التي قدمها خلال مسيرة الفرقة على مدى (44) عام ولقبه الجمهور ومحبيه بالقاب عديدة من بينها ابو سراج والقبطان ولما لا وهوا ابن جدة بحر.

حيث قدمت الاحتفالية تحت عنوان بمناسبة مرور ” 44 ” عام وتدشين أغنية “خذني معاك” كلمات الشاعر نواف فيومي، والحان الموسيقار الدكتور محمد الصيادي، وعند تدشين أغنية “خذني معاك” تفاعل الحضور معها بترداد كلمات الأغنية وأيضا تم تناقلها في وسائل التواصل الاجتماعي.

وليس غريب أن يتعاون كبار الملحنين مع فرقة أبو سراج من بينهم الموسيقار الدكتور محمد الصيادي حيث نجد أن الصيادي الحانة باقه من المشاعر والاحاسيس التي يقدمها بحسه الخاص والتي كشفت عن تأثره بمدارس عمالقة التلحين وهو ما جعل التراث السعودي يعرف طعما ولونا فخما خاصا بحسه ويمكن أن تغنى بالعربية الفصحي او اللهجات المحلية تنتعش بها ذاكرة الأغنية السعودية من خلال أعماله التي يشدا بها.

هذا وقد حرصت العديد من الصحف المحلية والعربية التي تابعت الحفل عن كثب بعقد لقاءاتها مع الفنان ابو سراج (قبطان) وكذلك الموسيقار الدكتور محمد الصيادي.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

افتتاح مهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي – ليبيا افتتح على خشبة المسرح الشعبي فعاليات مهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.