✍️/ فاطمة الحربى
أرقامهم مجرد ذكرى ، هي ماتبقى لي في هاتفي
رحلوا ولم أجرؤ يوماً أن أحذف أرقامهم ،
يوماً ما كانوا يحادثونني ،بالامس القريب اتصالهم لا يصمت
رحلوا وصمتت هواتفهم وفي الجوف غصة
كم من ألم ووجع عندما أقلب في هاتفي
وتمر أرقامهم وكنهم لم يكونوا يوماً معنا
هم رحلوا إلي دار الحق ، والحقيقة المقنعه أنهم لن يتصلوا بينا ، ماتبقى لي هي ارقامهم ويصعب على القلب حذفها
وكأن حذفها يؤلمني وهي مجرد أرقام.
فهل في هواتفكم أرقام أصحابها غادروكم
وبقيت أسمائهم مجرد ذكرى