بعد زوال جائحة كورونا ماذا نفعل بالكمامات؟

 

بقلم/ الدكتور محسن الشيخ آل حسان

مع إعلان تفشي فيروس كوفيد-١٩ وباء كورونا في جميع دول العالم تقريبا، بدأت المخاوف تتسلل إلى جميع دول العالم ومواطنيها، ما دفع جموعًا من الناس، إلى اقتناء ولبس الكمامات “أقنعة الوجه” للحماية من المرض.

الكثيرون منا إن لم يكن أغلبنا يعتقدون أن “الكمامات” تقلل الإصابة بالأمراض بصورة عامة، وفايروس كورونا خاصة، عندما يتم ارتداؤها في أماكن مزدحمة بالناس، لأنها تساهم في الحد من الإصابة بعدوى الأمراض التي تنتقل عبر التنفس. مع أن خبراء الصحة العامة يؤكدون أن الكمامات أو الأقنعة لا تفعل الكثير في الواقع لحماية الأشخاص الأصحاء، وأنها أي الكمامات ليست راقية بما يكفي، وغالبا ما ينزعها الأشخاص لأسباب متنوعة مثلا: في البرامج الحوارية وفي الخطابة وإلقاء الكلمات والتحدث في الهاتف.

وتشير بعض الإحصاءات أن تجارة الكمامات في الصيدليات وفي الأماكن المخصصة لبيعها نفذت وربح تجارها ألاف أضعاف قيمة الأدوية والسلع الأخرى. واليوم حديثنا لا يتعلق بأهمية الكمامات في زمن الكورونا، ولكن ماذا يجب أن نفعل بها بعد انتهاء جائحة كورونا؟ هذا السؤال طرحته على عشرة من معارفي-خمسة إناث وخمسة ذكور وكانت هذه إجاباتهم:

١-إحدى معارفي قالت: أنت تعلم أن مصيبة كورونا والتي تحولت في حياتنا إلى كوابيس مخيفة، ربما أن الكمامات إحدى أسلحتها، فسأخيط فستان زواج ابنتي من هذه الكمامات.

٢-الثانية قالت: أنا سأخيط لي فستان منها (اللون الأسود) وسأحضر به مناسبات التعازي.

٣-الثالثة قالت: سأعمل منها علم يرفرف على باب منزلنا يذكر الجميع بالإجراءات الاحترازية.

٤- الرابعة قررت أن تخيط فساتين وثياب بناتها وأولادها من الكمامات المختلفة.

٥-الخامسة قررت أن تخيط من الكمامات شراشف لأسرة منزلها.

٦-أحد الرجال قرر ألا ينتزعها حتى بعد انتهاء أزمة كورونا.

٧-السابع قال إنه سيصنع منها (إيزارات) خاصة للبحر.

٨-الثامن قال: سأقترح على ناديي المفضل أن نخيط لهم قمصان رياضية من الكمامات.

٩-التاسع قال: أنا سأصنع من الكمامات غتر ألبسها مع العقال.

١٠-العاشر قرر أن يعمل منها مشالح (بشوت) يلبسها في الصيف.

سمعت ما قاله العشرة، ماذا عنك أنت ؟ماذا ستفعل بالكمامات بعد انتهاء جائحة كورونا؟؟؟؟

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.