في زحام العصر .. استمتع ببساطة الحياة

روافد _ ساره حسان الاركي

في عالمنا الذي يتسارع فيه الزمن، حيث الهواتف الذكية تتدفق بالإشعارات والجدول الزمني ممتلئ بالمهام، نشعر جميعًا بتعب نفسي وجسدي. هل تساءلت يومًا عن السبب؟ ربما يكون الجواب يكمن في فقداننا للتوازن، في عجلتنا الدائمة للوصول إلى خط النهاية. هنا يأتي مفهوم “الحياة البطيئة” كمنارة في بحر الفوضى، يدعونا إلى التوقف، التنفس، والاستمتاع بكل لحظة.

الحياة البطيئة هي فلسفة عيش تركز على الوعي بالحاضر، وتبسيط الحياة، وبناء علاقات أعمق، إنها دعوة للابتعاد عن ضغوط الحياة الحديثة والتركيز على الأشياء التي تسعدنا حقًا.

تساعد الحياة البطيئة على تقليل التوتر والقلق، وتعزيز الشعور بالسعادة والرضا، من خلال التركيز على مهمة واحدة في كل مرة، يمكن زيادة الإنتاجية وتحسين جودة العمل، وتخصيص وقت لبناء العلاقات يساعد على تعميق الروابط الاجتماعية والشعور بالسعادة، كما تبني نمط حياة مستدام يساهم في حماية البيئة وتقليل الأثر السلبي على الكوكب.

كيف تبني حياة أبطأ ؟

1_خصص وقتاً يومياً للاسترخاء والتأمل.
2_خصص وقتاً بعيداً عن الشاشات للاستمتاع بالطبيعة وقراءة الكتب.
3_بدلاً من التفكير في الماضي أو المستقبل، حاول التركيز على اللحظة الحالية.
4_تخلص من الأشياء غير الضرورية وركز على ما هو مهم حقًا.
5_استمتع بتحضير وجبات صحية ولذيذة في المنزل.
6_استمتع بجمال الطبيعة والهواء النقي.
7_خصص وقتًا للأنشطة التي تستمتع بها

الحياة البطيئة ليست مجرد موضة عابرة، بل هي فلسفة حياة يمكن أن تغير حياتك للأفضل، إنها دعوة للعودة إلى أنفسنا، وإعادة اكتشاف السعادة في الأشياء البسيطة، فهل أنت مستعد لتجربة هذه الرحلة؟

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المملكة الثالث عالمياً في نمو السياحة الدولية 2024

روافد ـ متابعات واصلت السعودية تسجيل أرقام مميّزة في أعداد السياح الدوليين خلال العام الحالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.