أ / فاطمة الحربي ـ المدينة المنورة
لو سكن الكون لحظةً، وأُعطيتَ فرصةً للكلام ماذا ستقول؟ ، وأي أمنيات ستبوح بها للأنام؟
كم من أحلامٍ في القلب لم تتحقق وكم من كلماتٍ في الصدر تختنق أسرارٌ حبيسة بين الضلوع تئن وقصصٌ صامتة في النفس تحن لو أطلقتَ صرختك، وحررتَ ما في داخلك هل ستقول لهم: كفى وتسأل عن مسلكهم؟
إلى أين أنتم ذاهبون؟ ، ولِمَ لا تسمعون؟
استفيقوا من غفلتكم قبل أن ترحلون فوالله، إن عبرتم محطات الحياة لن تعودوا، ولن تُمنحوا فرصةً للنجاة فاغتنموا اللحظة، واسمعوا صوت الروح قبل أن يخبو النور، وتنطفئ مصابيح الطموح هذه صرخة الروح الصامتة، فهل من مجيب؟
أم ستبقى حبيسة في عالمٍ غريب؟