البمبر.. فاكهة قديمة

✍️ / سمير الفرشوطي : المدينة المنورة
في زوايا الذاكرة، تستيقظ صورة شجرة البمبر أو المخيط، تلك الفاكهة العزيزة على قلوب أهل الخليج. كم من دمعة ذرفناها على تلك الثمرة الحلوة، وعلى التينة الوارفة، وعلى قلوب جُرحت بسكين الزمن.
البمبر: أكثر من مجرد فاكهة البمبر، أو كما يُعرف بالسبستان أو المخيطة أو الغوج البحريني، كان أكثر من مجرد فاكهة. إنه من الأشجار المجهولة والتي لا توجد في محافظات أخرى، ويعد من أشجار الفاكهة ذات القيمة الطبية وتنمو في القرى النائية.
رمز التراث والذكريات –

كان رمزاً للتراث – شاهداً على عصر كان للفواكه فيه نكهة خاصة لا تُنسى – زرعها أجدادنا في حدائق منازلهم، ليس فقط لجمال منظرها، بل للاستمتاع بطعمها الفريد
شجرة البمبر: جمال وفائدة كانت الشجرة الاستوائية من الفصيلة الحمحمية تزين البيوت وتُغذي الأرواح بحلاوتها. اليوم، ونحن نتذكر تلك الأيام، نشعر بالحنين إلى زمن كان حتى للفواكه فيه فن خاص.
قيمة البمبر
– تراث حي البمبر ليس مجرد ثمرة، بل هو قطعة من تراثنا
– ⁠ذكريات الماضي يذكرنا بأصالة الماضي وبساطته الجميلة
– ⁠ قيمة طبية يعتبر من الفواكه ذات الفوائد الصحية
خاتمة في عالمنا السريع اليوم، يبقى البمبر شاهداً على زمن جميل، حيث كانت الحياة أبسط والعلاقات أعمق. إنه يذكرنا بضرورة الحفاظ على تراثنا وتقدير الأشياء البسيطة التي تحمل في طياتها قيمة كبيرة. فلنحافظ على هذه الذكريات ونقلها للأجيال القادمة

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عروس تنصب على عريسها في ليلة الزفاف.. صور

روافد ـ متابعات وقع شاب هندي في شراك الحب والارتباط من خلال الإنترنت، بعد أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.