انطلاق مبادرة “إنقاذ حياة” بجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز بالأفلاج

العنود عبدالرحمن العصفو ر_ الافلاج

أطلقت جمعية الأفلاج للإنقاذ مبادرة “إنقاذ حياة” صباح يوم الاثنين الموافق 30 سبتمبر 2024، تحت رعاية محافظ الأفلاج الدكتور أحمد سعيد العلم، وذلك بالتعاون مع وزارة الحرس الوطني قسم الشئون الصحية للتبرع بالخلايا الجذعيه .

أقيم الحدث في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، بحضور عدد من رؤساء الدوائر الحكومية والأمنية.

تضمن الحدث تنظيم معرض يهدف إلى تعريف الحضور بأهمية التبرع بالخلايا الجذعية، حيث يمثل التبرع بالخلايا الجذعية أملًا لإنقاذ حياة المرضى المحتاجين. تم التأكيد على أن عملية التبرع آمنة تمامًا ولا توجد مخاطر تتعلق بها.

تعاونت وزارة الحرس الوطني في تنظيم المعرض، حيث تم سحب عينات للمتبرعين من الرجال والنساء. لاقى الحدث تفاعلًا جميلًا من طلاب جامعة سطام، الذين أظهروا حماسًا كبيرًا في التبرع بالخلايا الجذعية. كما شارك في المعرض مستشفى الأفلاج العام ومختبرات دلتا.

تعد مبادرة “إنقاذ حياة” خطوة مهمة نحو تعزيز ثقافة التبرع بالخلايا الجذعية في المجتمع، وتؤكد على أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتحقيق أهداف إنسانية نبيلة. من خلال هذه المبادرة، تم تسليط الضوء على دور التبرع في إنقاذ الأرواح وتعزيز الوعي حول هذا الموضوع الحيوي.

تأتي مبادرة “إنقاذ حياة” كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز العمل الإنساني والتعاون المجتمعي، مما يسهم في بناء مجتمع صحي ومتعاطف.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.