روافد ـ متابعات
كشفت دراسة جديدة، أن التدخين الإلكتروني قد يؤدي إلى نفس التغييرات المسببة للسرطان في الحمض النووي مثل التبغ.
واكتشف خبراء من كلية كيك للطب في جنوب كاليفورنيا أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية لديهم نفس الطفرات الجينية في الخلايا الموجودة في أفواههم مثل تلك الموجودة في العديد من مدخني السجائر، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأشارت إلى هذه التغييرات الخلوية يمكن أن تؤدي إلى السرطان وأمراض أخرى، فيما لفتت الأبحاث إلى أن واحدًا من كل عشرة بالغين يستخدمون السجائر الإلكترونية – أي ما يقرب من 5.6 مليون شخص – بينما جربها ما يقرب من مليون شخص دون سن 18 عامًا.
ومن المثير للصدمة أن أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم أربع سنوات دخلوا المستشفى بسبب التدخين الإلكتروني.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا إن الأطباء لاحظوا زيادة بنسبة 276 في المائة في عدد المرضى من جميع الأعمار الذين دخلوا المستشفى بسبب اضطرابات مرتبطة بالتدخين الإلكتروني منذ عام 2020.