اختتام فعاليات مهرجان الأغنية الشعبية فى دورته الثالثة ” أحميده درنة”

ريم العبدلي – ليبيا

اختتم على خشبة المسرح الشعبي فعاليات مهرجان الأغنية الشعبية فى دورته الثالثة ” أحميده درنة” والتى شهدته مدينة بنغازي خلال أربعة أيام متتالية تكريما للفنان الراحل على مسيرته الفنية ، هذا واحتواء البرنامج على العديد من الفقرات الفنية وأمسيات الشعرية ، وورش عمل في الموسيقى والثرات ، إلى جانب تنظيم ندوات وحلقات نقاش حول الأغنية الشعبية و ثاتيرها على المجتمع بدأت حفل الختام بالعديد من الكلمات إلى جانب العديد من فقرات الفنية وتكريمات ،

وقال الفنان الشريف محمد عضو إدارة مهرجان الأغنية الشعبية ونقابة المهن الموسيقية :- مهرجان بنغازي لأغنية الشعبية الحمد لله نعتبره مهرجان ناجح تم عليه اقبال كبير من قبل متذوقين الفن ، مدة المهرجان اربعة ايام ، بمشاركة من فرقة سبها وايضا ضيوف شرف من مدينة بنغازى ، هذه الدورة الثالثة بعد نجاح الدورتين السابقين الدورة بنغازى ، دورة سعد الوش ، وبصفة عامة المهرجان ناب استحسان ورضا الجميع.

ومن جهته قال السيد محمود النمار مدير فرقة سبها للفنون الشعبية :- فرقتنا فرقة عريقه لها باع طويل فى مجال الفنون الثراتية فى الجنوب ، ومشاركتنا بالمهرجان من قبل دعوة جاءتنا من اللجنة العليا للمهرجان تم تلبية الدعوة والمشاركة ، ونحن لنا تجربة مسبقة فى المهرجانات السابقة ولنا أيضا محبي من مدينة بنغازى ، واليوم تختم فرقة سبها المهرجان من خلال تقديم العديد من الفقرات الفنية و نتمنى أن يكون العرض فى المستوي المطلوب

وقال الفنان والإعلامي سامي محمود مقدم مهرجان الأغنية الشعبية :-, نحن الان فى الدورة الثالثة للمهرجان دورة الراحل احميده درنه وهو ليس وليد حديث كانت بدايته عام 84م تم دورة سعد الوس قبل عامين ، المهرجان له مكانته الخاصة ، لكن للاسف ليس له شهر محدد لإقامته ولا كل عام ، لذا نرغب فى إقامته سنويا ، لكي نحتفي بالأغنية الشعبية وإظهارها وتعريف الأجيال الحديثة بالفن الليبي الاصيل ، فما يميز هذه المهرجانات اظهار أصالتها وأصولها وتاريخها ، وإذا ابتعدنا عن ذلك سيتم سرقة للأغنية الليبية.
وأضاف أبو صالح الطالب الكيلاني رئيس نقابة المهن الموسيقية أوباري بخصوص الأغنية الشعبية الليبية الشعبية هي موروث ليبي نفتخر به كا أصالة وتاريخ وحضارة مرت على مرور الزمن لذا نحاول المحافظة على تلك الأغنية من جميع النواحي لأنها تعبر عن مشاعرنا
                                                                المهرجان بصفة عامة يعتبر ناجح وموفق

وأضاف محمد على حميد مدير جمعية مرزق لثقافة والثرات : نحن دائما نتمني إقامة مثل تلك المهرجانات فى كافة ربوع ليبيا ليتم التعريف بكافة الموروث الشعبي لأننا نختلف فى الشرق عن الغرب عن الجنوب لذا نتمني إقامة سنويا مثل هذه المهرجانات لتعريف عن الكنوز الليبية ونتمني مزيد من الدعوات لفرق للمشاركة والحضور
كما قال الفنان صالح الشكري:- جميل مثل هذه المهرجانات يتم تكريم من خلالها القامات الفنية وأحياء الثراث والفن الشعبي الاصيل إلى جانب الحفاظ

على موروثنا الثقافي.

ويضيف لنا الفنان عمر الفيتوري وعضو اللجنة العليا مهرجان بنغازي عاصمة الثقافة والمسؤول عن برامج الأغنية الليبية :- بأن البرنامج يعتبر ناجح كا دوراته السابقة برغم من قلة الإمكانيات إلا أننا ومن قبل الرعاة خاصة شركة المجموعة الإعلامية استطعنا أن نتغلب على كافة الصعوبات كرمنا العديد من الشخصيات الفنية التى لها بارع طويل فى مجال الفن ، ونتمنى أن نستمر فى مثل هذه المهرجانات مع توفر الإمكانيات حتى تتاح لنا الفرصة فى تقديم الأفضل
وقال الفنان مصطفى عادل عبدالمجيد :- المهرجان ناجح والحمد لله فى دوراته الثالثة تم تكريم العديد من رواد الأغنية الشعبية الليبية ، ونتمني أن يكون مثل هذه المهرجانات مستمرة حتى نحافظ على اصالتنا وتراثنا
ومن جهته قال الفنان احمد الزليتني :- الحمد لله المهرجان نال نجاح كبير كرم فيه اليد من الفنانين كما تم احياء العديد من الأغاني الشعبية الليبية ومثل هذه المهرجانات تضيف لنا الكثير

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.