رحلة حنين إلى ماضٍ جميل

رحلة حنين إلى ماضٍ جميل

أ/ سمير الفرشوطي

ما أجمل الماضي الجميل في زمن مضى، كانت الحياة تنبض بسحر خاص، مليئة بالأسرار الجميلة والذكريات العطرة التي لا تُنسى. دعونا نسافر معًا في رحلة إلى الماضي، لنستعيد تلك اللحظات الثمينة التي جمعتنا مع من نحب.

قصص وأسرار مع الأحباب كان للماضي نكهة خاصة، حيث كانت الأسرار تُحفظ بين القلوب، وليس على صفحات الإنترنت. كنا نتشارك همساتنا وضحكاتنا في لقاءات حميمة، بعيدًا عن عيون العالم الرقمي.

كانت تلك الأسرار تزيد من قوة روابطنا وتعمق علاقاتنا. ضحكات الأخوان والأخوات ما أجمل تلك الضحكات التي كانت تملأ البيوت! كانت اجتماعاتنا العائلية مليئة بالمرح والسعادة. لم نكن بحاجة إلى هواتف ذكية أو ألعاب إلكترونية لنستمتع بوقتنا. كانت الألعاب البسيطة والحكايات المتوارثة كفيلة بإسعادنا وملء قلوبنا بالبهجة.

سفرة الطيبين كانت سفرة الطيبين هي محور اجتماعاتنا. تلك المائدة البسيطة التي كانت تجمعنا، لم تكن مجرد وجبة عادية، بل كانت احتفالاً بالحب والعائلة.

كان الطعام بسيطًا، لكنه كان يحمل نكهة خاصة – نكهة الحب والعناية التي وضعتها الأمهات والجدات في كل لقمة. لذة الطعام البسيط في ذلك الزمان، لم نكن نعرف الهامبرغر أو مطاعم الوجبات السريعة. كان طعامنا بسيطًا، لكنه كان يحمل لذة لا توصف. الأطباق التقليدية التي كانت تُعد بحب وصبر، كانت تحمل في طياتها قصصًا وذكريات. كل وجبة كانت بمثابة رحلة عبر التاريخ والثقافة. خاتمة: حنين إلى الماضي الجميل نعم، ما أجمل ذلك الزمان! رغم التطور والتكنولوجيا التي نعيشها اليوم، إلا أن قلوبنا تحن دائمًا إلى تلك الأيام البسيطة. ربما لا نستطيع العودة إلى الوراء، لكننا نستطيع أن نستلهم من جمال الماضي لنصنع حاضرًا ومستقبلاً أجمل، مليئًا بالحب والأسرار الجميلة والضحكات الصادقة. فلنتذكر دائمًا أن السعادة الحقيقية لا تكمن في التعقيد، بل في بساطة اللحظات التي نقضيها مع من نحب. فهل لنا أن نعيد إحياء روح ذلك الزمان الجميل في حياتنا اليوم

About إدارة النشر

Check Also

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.