بقلم / لمياء المرشد
اليوم الوطني السعودي هو الذي تم فيه توحيد المملكة على يد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وحول اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية.
وينتظر المواطنون هذا اليوم كل عام من أجل الاحتفال بتلك الذكرى ، التي تعبر عن الوحدة والفخر الوطني ،مهللين بالأفراح الوطنية مرفرفين براية التوحيد ، ويشهد تنظيم العديد من البرامج التي تستلهم تاريخ وثقافة المملكة.
يمثل هذا اليوم المجيد فرصة للمواطنين للتغني بتاريخ بلادهم وتعزيز الولاء للوطن والقيم الوطنية ، علاوة على ذلك يساهم الاحتفال باليوم الوطني في تعزيز الوعي بالهوية الوطنية وتعزيز الروح الوطنية بين الأفراد والمجتمع بشكل عام.
كما أنه فرصة لتعزيز القيم والتقاليد الوطنية ونشر الوعي بتاريخ البلاد وإنجازاتها.
إن شعور الفرحة ينبع من الوعي بأهمية الوطن وتقدير الإنجازات التي حققتها البلاد على مر الزمن.
السعادة التي تخالجنا في هذا اليوم لا توازيها فرحة، لكن هذا الفرح العارم لابد وأن يكون له حدود وأن نخبر أبنائنا الكبار والصغار أن التعاطي مع هذه المساحة له حدود.
وهنا أتوقف نعم نسعد ونطرب ولكن لانتجاوز الخطوط الحمراء لكي تبقى الفرحة باسمة ومنتشرة على وجوه الجميع ، الأهم عدم الخروج عن النص ونلتزم بحدود اللياقة الخلقية لأن سعادة هذا اليوم تستوجب تعاطينا مع الصورة الحالمة وسنبقى أوفياء لوطن على قلوب الجميع. حفظ الله هذه البلاد التي تحتضن كل القلوب والثقافات ، أخيراً نستعد للفرح دون تجاوز ما يعكر الصفو
-وقفة
الوطن هو أجمل قصيدة شعر في ديوان الكون.