‏نساء سعوديات غيرن التاريخ

إعداد / موضي العمراني

نجد المرأة في الجزيرة العربية، استطاعت بفطرتها السليمة وبصيرتها النافذة أن تسهم في بناء الكيان السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمجتمعها وتوحيده تحت راية واحدة، في بداية الدولة السعودية الأولى

فلا ننسى دور المرأة التي ساندت مع الملك عبد العزيز في تأسيس الدولة السعودية ، هن النساء التسع اللاتي كن نماذج مضيئة في تأسيس الدولة السعودية في مقدمتهن:

سارة بنت أحمد السديري والدة الملك عبد العزيز التي كانت خير معين وسند للمؤسس حين عزم على توحيد المملكة

والأميره نورة بنت عبد الرحمن آل سعود شقيقة الملك عبد العزيز مثلت الدور الأبرز والأساسي في عهده، واتسمت شخصية الأميرة نورة بالحكمة والتدين وحسن التدبير والتواضع ومحبة الناس ومساعدة المحتاجين.

والدتها هي الأميرة سارة بنت أحمد بن محمد السديري، التي تعد في وقتها من أشهر النساء حكمةً وتأثيرًا.
شجعت الأميرة نورة شقيقها الملك عبدالعزيز وكانت داعمة له عندما قرر استعادة الرياض، إذ مثّلت عاملًا مهمًا في تحفيز همته في السعي إلى استعادة الدولة السعودية.

والجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود: هي عمّة مؤسس المملكة العربية السعودية، الملك عبد العزيز آل سعود وإحدى أبرز النساء اللواتي عاصرن أحداث الجزيرة العربية، إذ أدركت نهاية الدولة السعودية الثانية وعاصرت تتوحيد مناطق المملكة.
كانت الجوهرة بنت فيصل تنفرد بالملك عبدالعزيز في صغره، وتردد عليه دائمًا “عليك أن تحيي عظمة بيت آل سعود .في تحفيز لإعادة تأسيس الدولة السعودية.وهي الكلمات التي رددتها على مسامع المؤسس منذ طفولته عندما كان في حجرها، وهي تنبئه بالأمور العظيمة التي عليه تحقيقها.

غالية البقمي :  وهي المرأة التي وقفت بكل شجاعة وحزم ودفاع في المعركة ضد حملة محمد علي باشا الغازي على تربة، وقيل عنها “أمست دار غالية خالية”.
كما عرضت الدارة ضمن المؤثرات هيا بنت صالح الشاعر، وهي صاحبة “كتاب الخطيبة هيا”، وهو أشهر الكتاتيب في منطقة حائل لتدريس القرآن الكريم في العقد الرابع من القرن الرابع عشر

وموضي البسام : التي قيل فيها “إن جاك ولد سمه موضي”، حيث ضُـرب فيها المثل لشخصيتها القوية وإرادتها الصلبة، لمساهمتها في إيواء العديد من المقـاتلين في معركتي الصريف والبكيرية.

شهدت الأميرة الجوهرة بنت فيصل نهاية الدولة السعودية الثانية التي أسسها جدها الأمير تركي بن عبدالله، ورفضت مغادرة الرياض بعد موقعة المليداء عام 1308هـ/1890م، وكانت بعد ذلك حريصة على بث روح العزيمة في عائلة آل سعود، كما كان لها دور مهم في تشجيع الملك عبدالعزيز على استرداد الرياض عام 1319هـ/1902م والعمل على إعادة تأسيس .

كما جاءت ضمن القائمة الجوهرة بن عبدالله بن معمر، التي أسهمت في مساعدة الإمام محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الأولى، حينما نزل بأمانها أثناء محاولة حاكم العيينة الغدر به.

وموضي بنت أبي وهطان، وهي أول امرأة تحدث المؤرخون عن دورها في مناصرة الدعوة الإصلاحية، وساهمت في دعم الحركة العلمية في تلك الحقبة من خلال تشجيعها طلاب

ونورة بنت سليمان الرهيط، التي مارست دورها التعليمي عندما افتتحت كتاباً في منزلها وهي بعمر السادسة عشرة، وتعد من الأوائل اللاتي بدأن مسيرة التعليم النظامي في مدينة عنيزة.

 

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

قصيدة : موطن العز

قصيدة لـ نزار العلي رايــــــة الــتــوحــيــد بــــالــعــز والــــفــخــر تـــبـــرق يـــوم الــوطــن الــيــوم الاخــضــرعن كـــل يـــوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.