بقلم : ديمة الشريف
الأفكار هي سجينة في عقل الإنسان ، تبقى معه حتى تتحرر من القيود وتصبح حُرة طليقة في هذا العالم الرحب ، وتصبح واقعا في الأرض الفسيحة بالخضرة والجمال الساحر الذي سر الناظرين إليه .
الفكرة التي لا تخرج للعالم ، هي أسيرة في العقل مادام صاحبها حي يرزق ، سجن بلا أسوار ، فعقل الإنسان الذي يخزن شريط الحياة والذكريات والموقف التي بمرت به .
اذهب بأفكارك إلى عالم الخيال الواسع بما فيه من جمال ؛ ينمي إبداعك الجذاب الذي يأسر القلوب .
من فكرة في الخيال إلى فكرة في أرض الواقع ، كمشروع تجاري أو براعة اختراع أو غيرها من الأفكار الذهبية التي تصنع من فكرة .
فما أعظم حُرية الكلمة ؟! ، كلمة تبني طموح و تحارب السلبية بالإيجابية.
الذين يعملون في مجال المحاماة : أحرار الكلمة وينصرون بها المظلوم ويحارب الظلم بشتى صورها ، وكما تعود الحقوق إلى أهلها
الفكرة تولد ، تشرق على العالم ويراها الآخرون يفخرون بها وينتفع بها الناس من حولك .
الكهرباء ، المكيف ، دواء لمريض ، أو مهارة اكتشفها في غيره وساهم في تطويرها لمصدر رزق له .
تزهر الكلمات الطيبة من العقول النيرة والوجوة المبتسمة .