“الهيئة الملكية بينبع تحتفي باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون والحد من الانبعاثات الكربونية”

أمل حمدان ـ ينبع

نظمت الهيئة الملكية بينبع فعالية بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون والحد من الانبعاثات الكربونية، وذلك بالشراكة مع شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب).
شهد الحدث حضوراً لافتاً من المسؤولين والمختصين في مجال البيئة والاستدامة، حيث تضمن برنامج الفعالية كلمات افتتاحية من قيادات الهيئة الملكية بينبع وشركة ينساب. ومحاضرات قيمة قدمها خبراء بارزون، من بينهم متحدثون من شركة البحر الأحمر وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست). كما تم تقديم ورش عمل تفاعلية حول سبل الحد من الانبعاثات الكربونية وحماية طبقة الأوزون. وجلسات نقاشية حول دور القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف الحياد الكربوني. في حين تضمنت الفعالية معرضاً للمبادرات البيئية، لاستعراض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال الاستدامة البيئية.
وصرح مدير إدارة حماية ومراقبة البيئة المهندس/نافل بن مسعد الرشيدي “إن هذه الفعالية تأتي في إطار التزامنا بتحقيق أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ في مجال الاستدامة البيئية، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على طبقة الأوزون والحد من الانبعاثات الكربونية وعلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مواجهة التحديات البيئية، مشيراً إلى التزام الشراكة بتطبيق أفضل الممارسات في مجال الاستدامة البيئيّة”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الفعالية اختتمت بتوصيات هامة لتعزيز الجهود الوطنية في مجال حماية البيئة، وتشجيع الابتكار في مجال التقنيات الخضراء.

About إدارة النشر

Check Also

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.