معالي رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يرعى حفل تدشين مشروع الاعتماد المؤسسي لعام 2026م

د. وسيلة محمود الحلبي

رعى معالي رئيس الجامعة أ.د أحمد بن سالم العامري صباح اليوم الثلاثاء 2024/9/17م
حفل مشروع تجديد الاعتماد المؤسسي لعام 2026م، والذي نظمته عمادة التطوير والجودة في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات في المدينة الجامعية، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وعدد من قيادات الجامعة ومنسوبيها.

وقد استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقت عميدة التطوير والجودة د.خلود بنت جمال صندوقة كلمة ً أشادت فيها بالدعم غير المحدود الذي يتلقاه المشروع من معالي رئيس الجامعة، ومن وكيل الجامعة للتطوير المؤسسي والمسؤولية المجتمعية، والذي يعكس التزام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بجودة التعليم والتميز الأكاديمي، وقد تخلل كلمتها عرضًا مرئيًا استعرضت فيه إنجازات العمادة، مشيرةً إلى أبرز معايير الاعتماد المؤسسي بالجامعة وبيان اللجان، وفرق العمل المشاركة في الاعتماد، واللجان الإشرافية وشرح الخطة الزمنية ومخرجات المشروع المتوقعة -بإذن الله- مبينةً أن نجاح هذا المشروع هو ثمرة لتكاتف جميع منسوبي الجامعة.

كما أكدت وكيلة الجامعة للتطوير المؤسسي والمسؤولية المجتمعية د. خلود بنت فواز التميمي أن الجامعة حصلت على الاعتماد المؤسسي للمرة الأولى عام 2019 وهو من المشاريع الكبرى والهامة بالنظر إلى نطاقه وحجمه وأثره الإيجابي الممتد على كافة جوانب أداء المؤسسة في المجالين الأكاديمي والإداري، وأضافت د. التميمي أنه من المسلم به اليوم أن الاعتماد أضحى هدفًا أساسيًا ومتطلبًا لازمًا للمؤسسات التعليمية، تقتضيه طبيعة المرحلة والأنظمة المحلية والتوجهات الدولية.
وقالت د. التميمي: إن هذا المشروع في حقيقته أكثر من مجرد شهادة أو رخصة بل هو اعتراف وإعلان بأن الجامعة تلبي معايير ضمان جودة التعلم، وتمتثل للممارسات المثلى المتعارف عليها في ميدان التعليم العالي في كافة المجالات.
وأشارت د. التميمي إلى أن الاعتماد بهذا التصور فرصة لأن تنخرط الجامعة في عمليات تقويم شاملة للتحقق من جودة الأداء والمخرجات في كافة المجالات، والوقوف على ما تتمتع به الجامعة من نقاط قوة وتميز وما لديها من جوانب تحتاج إلى معالجة وتحسين.


وأكدت د. خلود التميمي في كلمتها على الدور المتوقع من الجميع من أصحاب المصلحة والمستفيدين الداخليين من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب المتمثل في المشاركة الإيجابية في تحسين الجودة الأكاديمية والإدارية من خلال المشاركة الفاعلة في التقييمات والمراجعات وجمع البيانات وتقديم الملاحظات حول جودة البرامج والخدمات، وحسن التمثيل في اللجان والمجالس والأنشطة والفعاليات.

كما ألقى معالي رئيس الجامعة أ.د. أحمد بن سالم العامري كلمةً أعرب فيها عن شكره لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- على دعمهم المتواصل لقطاع التعليم، وأوضح معاليه أن ما تقدمه قيادتنا الحكيمة من جهود وموارد يعكس التزامها الراسخ بتطوير التعليم وتعزيز مكانته كأحد أهم عوامل التقدم والازدهار، مثمنًا معاليه خلال كلمته جهود كل من وكيلة الجامعة للتطوير المؤسسي والمسؤلية المجتمعية وكذلك عميدة التقويم والجودة في مشروع الاعتماد.
وأوضح أ.د. العامري أن هذا المشروع يأتي بالتزامن مع مشاريع تطويرية أخرى في الجامعة تهدف إلى تحقيق التطوير المؤسسي والمضي قدمًا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى مراتب متقدمة في التصنيفات المحلية والدولية، وأن تستمر الجامعة في مسيرتها نحو خدمة التنمية والمجتمع وسد احتياجات سوق العمل بأفضل المخرجات والكفاءات، حاثاً جميع منسوبي الجامعة بالعمل جنبًا إلى جنب ويداً بيد من أجل إنجاح المشروع وتجويد وتطوير الجامعة.
وفي ختام الحفل دشن معاليه المشروع بحضور ثمانية فرق يمثلون مختلف جوانب الاعتماد من الجامعة، كما تزامن التدشين مع عرض مرئي باسم الاعتماد المؤسسي في أرقام.

الجدير بالذكر أن هذا المشروع يأتي في إطار سعي الجامعة لتحقيق معايير الجودة العالمية وكذلك تحسين الأداء الأكاديمي والإداري، وتعزيز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية رائدة على المستوى المحلي والدولي.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف أكاديمية بجامعة طيبة

روافد ـ متابعات أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أمس، توفر عددٍ من الوظائف الاكاديمية بنظام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.