الشرقية – فتحيه عبدالله
تستعد جمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية للاحتفاء باليوم الوطني السعودي ٩٤ بحزمة من البرامج والفعاليات التي ترسخ قيم الانتماء والولاء وتجسيد مشاعر الحب للقيادة الرشيدة ايدها الله بمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع وذويهم.
وأوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الإعلامي بجمعية الصم وضعاف السمع وذويهم بالمنطقة الشرقية سعيد الباحص أن برامج الاحتفاء تتركز في أهدافها على ربط الصم وضعاف السمع بالوطن الغالي وتعزيز مكانته في نفوسهم ،واستشعار نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار وتعزيز قيم المواطنة والانتماء والولاء للدين ثم الملك والوطن.
وبين الباحص ، أن من أهداف برنامج الاحتفاء إبراز دور المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وأبنائه في لم الشمل وتوحيد الوطن ، وكذلك العمل على تجسيد مشاعر الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، والاعتزاز بدور الآباء والاجداد في بناء الوطن إلى جانب إبراز جهود المملكة في حفظ الامن والاستقرار والإشادة بجهود شهداء الواجب رحمهم الله .
وأشار إن المتأمل في مسيرة الخير والنماء ليدرك يقينا أن الله حبانا بقيادة تسعى إلى التغيير والتطوير، وإلى مواكبة المستجدات وتلمّس الاحتياجات، ورسم الاستراتيجيات ؛ لينهض الوطن، ويترفّه المواطن ، وتقوى مفاصل الدولة ، وليستقر الكيان السعودي مزدهرا شامخا فها هي الإنجازات التنموية العملاقة ، والمشروعات الرائعة تطال جميع المجالات والقطاعات التي حظيت باهتمام كبير ودعم متواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله إذ بلغ التطوير مداه .
وأبان الباحص بأن الأشخاص ذوي الإعاقة من فئة الصم وضعاف السمع سيكون وطننا أجمل وأقوى بمشيئة الله ، وبسواعدهم ستنهض الأمة و سنكون في مصاف الدول المتقدمة ، لاسيما ونحن نستشرف مستقبلا باهرا في ظل رؤية طموحة وداعمة 2030.
وأضاف الباحص بأن الصم وضعاف السمع بهذه المناسبة العزيزة يرفعون لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أسمى آيات التهاني والتبريكات ، مفعمة بأصدق الدعوات بأن يحفظ الله مملكتنا من كل سوء ومكروه ، ويديم أمننا واستقرارنا و رخاءنا أعواما عديدة و أزمنة مديدة .