سمير الفرشوطي
في قلب المدينة المنورة، تلك المدينة التي شهدت على مر العصور تحولات عظيمة، تنبض القلوب بحب الوطن وتترقب بشغف حلول اليوم الوطني السعودي الـ94. من كل زاوية في هذه المدينة الطيبة، تتجلى مظاهر الفرح والاعتزاز، وكأن كل حجر وشجر يروي قصة التطور والنهضة التي عاشتها المملكة.
شوق وانتظار يعد أهل المدينة المنورة الأيام، ساعة بساعة، منتظرين بلهفة ذلك اليوم المجيد. في كل صباح، يستيقظون على أمل أن يكون هذا هو اليوم الموعود، حيث تتعالى الأصوات مرددة: > “متى يأتي اليوم حتى نصبح ونقول بكلمات طيبة من طيبة الطيبة: نفديك يا وطني!”
المدينة تشهد على التطور من المسجد النبوي الشريف إلى أحياء المدينة العريقة، كل بقعة تشهد على التحولات الكبرى التي شهدتها المدينة المنورة. المشاريع التنموية الضخمة، والبنية التحتية المتطورة، والخدمات المتقدمة، كلها تعكس صورة الوطن المتقدم الذي يحافظ على أصالته.
قلوب تنبض بحب الوطن في هذا اليوم الخاص، تنظر قلوب أهل المدينة المنورة بعين المحبة والولاء إلى وطنهم الغالي. يتذكرون بفخر واعتزاز مسيرة البناء والتطور، ويستحضرون تضحيات الآباء والأجداد في سبيل رفعة هذا الوطن العظيم.
احتفال يليق بالمدينة الطيبة مع اقتراب اليوم الوطني، تتزين شوارع المدينة المنورة بالأعلام الخضراء والأضواء البهية. الأهالي يستعدون للاحتفال بطريقتهم الخاصة، مستلهمين من روح المدينة الطيبة وتاريخها العريق.
ختاماً من رحاب المدينة المنورة، تنطلق رسالة حب وولاء للوطن في يومه الوطني الـ94. هي دعوة للفخر بالإنجازات، والتطلع نحو مستقبل أكثر إشراقاً. وكما يقول أهل المدينة بصوت واحد: “نفديك يا وطني”، تبقى المدينة المنورة، بطيبة أهلها وعراقة تاريخها، شاهدة على حب لا ينضب للمملكة العربية السعودية