بقلم ـ لمياء المرشد
البحث عن السعادة مطلب مهم في حياة الإنسان ، ومنذ أن تفتح وعيه على الحياة وهو ينشد أن يكون في هذه الدائرة ولا يفارقها.
ولكن هل السعادة في المال أو الولد أو القناعة ، لاشك أن سعادة الإنسان تتعلق بأشياء عديدة كالعافية والمال والتكاثر وتحقيق الأمنيات، وليس بالضرورة أن يحصل الإنسان على كل أسباب السعادة، بل عليه أن يواجه المنغصات بينما هو يستمتع بالحياة ، وكل إنسان له زاوية في قالب السعادة ،حتى الأولاد لهم سعادة خاصة.
ومن واجبنا أن نبحث عن السعادة في حياة الأطفال وكيف يمكن تعزيزها من خلال الأنشطة التعليمية والترفيهية التي تعكس قيم الفرح والتفاؤل ، ولايخفي علينا تأثير السعادة على نمو هم وتطويرهم بشكل إيجابي.
السعادة تأتي من عوامل متعددة، مثل القبول الذاتي، والعلاقات الإيجابية، وممارسة النشاطات التي تحبها، وتحقيق الأهداف الشخصية. يمكن أن تكون السعادة أيضًا ناتجة عن الشعور بالامتنان والتقدير للأشياء الصغيرة في الحياة ، السعادة في القلب تعكس الفرح والرضا الداخلي، عندما يكون الإنسان سعيدًا في قلبه، ينعكس ذلك على حياته بشكل إيجابي ويؤثر على علاقاته وسلوكياته بطريقة إيجابية.
إن السعادة لها أهمية خاصة في حياة الإنسان، فهي تساهم في تحسين الصحة النفسية والعقلية، وتزيد من مستوى الرضا والإيجابية في الحياة اليومية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد على بناء علاقات قوية مع الآخرين .
و لابد وأن نضع معيار للسعادة يختلف من شخص لأخر .
وقفة :
السعادة أن تعيش على إرضاء الله وحدة لا للبشر .