كتبها راشد بن محمد الفعيم.
المؤمن بوعد الله عزوجل حينما ينفق ويبذل لا يخاف من الفقر ولا من الفاقة ، سكن قلبه الإيمان الصادق بوعد الله عز وجل حيث سكن قلبه الطمأنينة والرضا وعلم علما يقينا لا شك فيه أن الله عز وجل يخلف عليه كلما يبذل وينفق .
وقال الله تعالى (ومن أصدق من الله قيلا) وقال (ومن أصدق من الله حديثا) . حينما تطالع الصحف والمواقع الالكترونية تجد أخبارا يسر بها المسلم من حيث التكافل الاجتماعي في هذا المجتمع المتكاتف ، حيث نقرا ونسمع بين الفينة والأخرى من البذل والعطاء من رجل الأعمال الصالح صاحب الآيادي البيضاء على المجتمع السعودي وعلى غيره من المجتمعات المسلمة الشيخ عبد الله بن صالح العثيم حفظه الله ورعاه ، أعلن عن تأسيس محفظة وقفية استثمارية جديدة بقيمة 10,000,000 ريال باسم المعلم محمد بن صالح العثيم رحمه الله وعن جميع المعلمين والمعلمات والطلبة ووالديهم وأولادهم ، ويكون ريع هذه المحفظة لبرامج ومشاريع مؤسسة فئ لموظف التعليم فجزاه الله خير الجزاء على ما يقدم من تأسيس محافظ وقفية في شتى المجالات لنفع المجتمع السعودي.
رجل الأعمال عبد الله بن صالح العثيم أثبت للجميع ببذله وإنفاقه وتأسيس المحافظ الوقفية للأعمال الخيريه أنه رجل صالح ينطبق عليه مقولة ونعم المال الصالح في يد الرجل الصالح فهو ينفقه بالليل والنهار سرا وعلانية .
فهنيئا له وهنيئا لأبناءه وأسرته وهنيئا لأهالي وأبناء منطقته فهؤلاء الرجال من يستحق أن يفخر بهم.
قال الله تعالى( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم) ، هذا مثل ضربه الله تعالى لتضعيف الثواب لمن أنفق في سبيله وابتغاء مرضاته ، وأن الحسنة تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف.
وهناك رجال يؤمنون بوعد الله عزوجل ويصدقونها ويعملون بها كحال المنفق في سبيل الله . وهناك رجال والعياذ بالله ألهتهم الدنيا وجمع حطامها الزائل وهو يعلم علم اليقين أنه من هذه الدنيا راحل في أي وقت ، لا يتصدقون ولا ينفقون نسأل الله السلامة والعافيه أعماهم حب الدنيا وطول الأمل.