بقلم/هدى الحربي
بدأت رحلتي في الحياة بأحلام تسكن روحي، أسعى جاهدة إلى تحقيقها رغم التحديات التي تعترض طريقي. تلك التحديات تبدو أحيانًا كالجبال المنيعة، ثقيلة وصعبة التسلق، لكن في داخلي ينبوع يفيض بالعزم، تمامًا كماء النبع العذب، ينساب في روحي ويمنحني القوة لمواصلة المسير.
كلما شعرت أن طموحاتي على وشك الذبول تحت وطأة الظروف، سقيتها بالفأل المتجدد. هو ذلك النور الداخلي الذي يغذي آمالي، يجعلها تزهر من جديد. ومع كل تحدٍ أواجهه، أتذكر أن التفاؤل ليس مجرد أمنيات، بل هو إيمان بأن ما أسعى إليه سيتحقق في يومٍ ما.
أعلم أن اللحظة التي سأعانق فيها أحلامي آتية عما قريب، وحينها سأبكي فرحًا بتحقيق ما بدا يومًا مستحيلاً. سيتلاشى حينها كل مر مررت به، وستكون تلك الأحلام كالزهور التي نمت رغم كل الظروف، شاهدة على قوة العزيمة والإصرار.