ماء الفأل الرقراق لا زال يسقي أحلامي

بقلم/هدى الحربي
بدأت رحلتي في الحياة بأحلام تسكن روحي، أسعى جاهدة إلى تحقيقها رغم التحديات التي تعترض طريقي. تلك التحديات تبدو أحيانًا كالجبال المنيعة، ثقيلة وصعبة التسلق، لكن في داخلي ينبوع يفيض بالعزم، تمامًا كماء النبع العذب، ينساب في روحي ويمنحني القوة لمواصلة المسير.

كلما شعرت أن طموحاتي على وشك الذبول تحت وطأة الظروف، سقيتها بالفأل المتجدد. هو ذلك النور الداخلي الذي يغذي آمالي، يجعلها تزهر من جديد. ومع كل تحدٍ أواجهه، أتذكر أن التفاؤل ليس مجرد أمنيات، بل هو إيمان بأن ما أسعى إليه سيتحقق في يومٍ ما.

أعلم أن اللحظة التي سأعانق فيها أحلامي آتية عما قريب، وحينها سأبكي فرحًا بتحقيق ما بدا يومًا مستحيلاً. سيتلاشى حينها كل مر مررت به، وستكون تلك الأحلام كالزهور التي نمت رغم كل الظروف، شاهدة على قوة العزيمة والإصرار.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.