سمير الفرشوطي – المدينة المنورة.
قصة معلمة ألهمت العالم في عالمنا الحديث، حيث تتسارع وتيرة الحياة وتزداد التحديات، نجد قصصًا ملهمة لأشخاص يثبتون أن العلم ليس له عمر. واحدة من هذه القصص هي قصة معلمة تقاعدت من سلك التعليم بقسم اللغة الإنجليزية، لكنها لم تتقاعد من شغفها بالعلم والمعرفة.
البداية: تقاعد لا يعني النهاية بعد سنوات من العمل الدؤوب في التعليم، وجدت هذه المعلمة نفسها أمام مرحلة جديدة من حياتها. بدلاً من أن تستسلم للروتين اليومي، قررت أن تجعل من تقاعدها بداية جديدة لتحقيق حلم طالما راودها: الحصول على شهادة الماجستير.
“الكفاح من أجل العلم ” .
لم يكن الطريق سهلاً. واجهت تحديات عديدة، من بينها التكيف مع أساليب التعليم الحديثة والتكنولوجيا. لكن إصرارها وشغفها بالعلم كانا دافعًا قويًا لها. كانت تدرس لساعات طويلة، تتواصل مع زملائها وأساتذتها، وتبحث عن كل ما هو جديد في مجالها.
النجاح: العلم ليس له عمر بعد سنوات من الجهد والمثابرة، حققت المعلمة حلمها وحصلت على شهادة الماجستير بكل ثقة. كانت عيونها تلمع بالفخر والسعادة، وكأنها تقول للعالم أجمع: العلم ليس له عمر . لقد أصبحت قدوة للعديد من الأشخاص، وأثبتت أن الحياة جميلة ولا تنتظر أحدًا.
الدروس المستفادة من هذه القصة
نتعلم أن: الإصرار والشغف هما مفتاح النجاح. لذلك حصلت الإعلامية الأستاذة أمينة أبو بكر فلاتة، على درجة الماجستير من قسم الإعلام بتقدير ممتاز.
التقاعد ليس نهاية الطريق، بل يمكن أن يكون بداية جديدة ومثيرة.
العلم هو رحلة مستمرة لا تتوقف عند عمر معين. إن قصة هذه المعلمة تلهمنا جميعًا لنواصل السعي نحو تحقيق أحلامنا، مهما كانت التحديات، ومهما كان العمر. فالحياة مليئة بالفرص، والعلم هو أحد أجمل هذه الفرص التي يمكن أن نستفيد منها في أي وقت.