اكتشاف حملة احتيال واسعة تستخدم مقاطع الفيديو المعتمِدة على التزييف العميق

روافد ـ متابعات

اكتشف الباحثون لدى شركة بالو ألتو نتوركس العشرات من حملات الاحتيال القائمة على استخدام مقاطع فيديو بتقنية التزييف العميق والتي تعرض أشباه شخصيات عامة مشهورة تضم رؤساء تنفيذيين ومذيعي أخبار ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى. وجرى تنظيم حملات الاحتيال هذه بالعديد من اللغات مثل الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والإيطالية والتركية والتشيكية والروسية، حيث استهدفت كل منها فئة من الضحايا المحتملين في دول مختلفة حول العالم.

ونظراً للتشابه الهيكلي والتكتيكي لهذه الهجمات، فمن المرجح أن يكون مصدر العديد منها جهة تخريبية واحدة. كما عملت هذه الجهة التخريبية على استخدام مقاطع فيديو بتقنية التزييف العميق من أجل نشر برامج استثمار ومِنَح حكومية زائفة.

كما اكتشفت بالو ألتو نتوركس خلال شهر يونيو 2024 استخدام المئات من أسماء النطاقات (domains) للترويج لهذه الحملات، حيث تم الدخول إلى كل من أسماء النطاقات هذه نحو 114,000 مرة وسطياً على الصعيد العالمي منذ نشرها.

وكانت البداية مع الحملة التي تروج لبرنامج استثماري يحمل اسم الذكاء الاصطناعي الكمومي (Quantum AI)، حيث قامت بالو ألتو نتوركس بدراسة البنية التحتية المستخدمة في هذه الحملة بهدف رصد ومتابعة انتشارها بمرور الوقت. واكتشفت الشركة من خلال هذا التحقيق في البنية التحتية، العديد من حملات التزييف العميق الإضافية التي ركزت على موضوعات مختلفة تماماً ابتكرتها نفس الجهة التخريبية وروجت لها، حيث استخدمت حملات الاحتيال الإضافية هذه لغات مختلفة وصوراً لشخصيات عامة مختلفة ما يشير إلى استهداف كل حملة لشريحة مختلفة من الجمهور.

وعلى الرغم من استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في هذه الحملات فإن أساليب الاستقصاء التقليدية لا زالت مفيدة في تحديد البنى التحتية المستضيفة التي تستخدمها الجهات التخريبية. ومع انتشار استخدام تقنيات التزييف العميق لأغراض خبيثة من قبل الجهات التخريبية الفاعلة، فمن الأهمية بمكان تعزيز جهود الجهات الدفاعية للكشف عن هذه الأنواع من الهجمات ومنعها بشكل استباقي.

التزييف العميق كخدمة

كما اكتشف الباحثون في شركة بالو ألتو نتوركس أيضاً قيام الجهات التخريبية ببيع وتأجير أدوات التزييف العميق وتوفير حزم من الخدمات على امتداد المنتديات وقنوات المحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة الفورية. وتقدم هذه الأدوات والخدمات القدرات اللازمة لإنشاء محتوى مخادع وخبيث بما في ذلك

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

عروس تنصب على عريسها في ليلة الزفاف.. صور

روافد ـ متابعات وقع شاب هندي في شراك الحب والارتباط من خلال الإنترنت، بعد أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.