قصة حياتي

بقلم أ. سمير الفرشوطي

من كل بحر قطرة في رحلة الحياة، نجد أنفسنا نتعلم من كل موقف وتجربة نمر بها. لطالما كنت أؤمن بأن الإنسان يتعلم من كل ما يفعله، وقد أدركت أن الحياة تصبح أكثر جمالًا عندما نعيشها بحرية بعيدًا عن قيود النقد والآراء السلبية.

اكتشاف الذات

بدأت رحلتي في البحث عن الذات من خلال ممارسة الرياضات المختلفة. كان أولها رياضة المشي، حيث وجدت فيها وسيلة للاسترخاء والتأمل. ثم انتقلت إلى رياضة الهايكنج، التي علمتني قوة التحمل والصبر، وكيفية مواجهة التحديات الطبيعية.
تنوع التجارب لم أكتفِ بالرياضة فقط، بل بدأت أتعلم رياضة الرمي بالسهام، التي تتطلب تركيزًا ودقة عالية. ومن خلالها، تعلمت أن الصبر والمثابرة هما مفتاح النجاح في كل شيء.
الإرشاد السياحي وفن التصوير من الرياضة إلى الفنون، وجدت نفسي منجذبًا إلى عالم الإرشاد السياحي. أحببت فكرة مشاركة جمال بلدي مع الآخرين، وتعريفهم على ثقافتنا وتاريخنا. كما أنني بدأت أتعلم فن التصوير، الذي أتاح لي فرصة توثيق اللحظات الجميلة في حياتي، ورؤية العالم من زاوية جديدة.
قناعة وإرادة هذه التجارب المتنوعة جعلتني أدرك أنني أنا من أصنع قوتي وإرادتي. لقد خلقنا الله لنتعلم ونستمتع بالحياة، وكل تجربة مررت بها أضافت لي شيئًا جديدًا. أصبحت

أعيش بقناعة تامة بأن الحياة جميلة، وأن كل يوم هو فرصة جديدة للتعلم والاكتشاف. في النهاية، أدركت أن الحياة ليست مجرد سلسلة من الأحداث، بل هي رحلة مليئة بالتجارب والمعرفة. ومن كل بحر قطرة، تعلمت أن أعيش حياتي بكل حب وشغف، بعيدًا عن قيود النقد والآراء السلبية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.