بقلم / بشائر الحمراني
في كل يوم وطني، نُعيد كتابة سطور تاريخنا على سبورة الحاضر، حيث نُسَطِّر إنجازات الماضي ونرسم آفاق المستقبل. نسترجع ذكريات الأجداد وبطولاتهم، ونستلهم من عزيمتهم وقوة إرادتهم، لنواصل مسيرتنا نحو غدٍ أفضل، ملؤه الأمل والتفاؤل.
فكل عام وأنت هوية تُوحِّد الفخر، وموطن الإلهام والاعتزاز. تُشَكِّلُ انتماءك مصدر قوتنا ومصدر اعتزازنا، حيث يجد كل فرد منا فيك تعبيراً عن هويته وتطلعاته. إنك البوصلة التي تهدينا نحو التقدم، والأرض التي نُشَدِّدُ عليها عزمنا وطموحنا.
في هذا اليوم، نُعَزِّزُ ولاءنا وإخلاصنا، ونجدد عهدنا بأن نعمل بكل جهد من أجل رفعة وطننا وازدهاره. لنواصل البناء والتطوير، ولنجعل من كل ذكرى فرصةً جديدة لتحقيق أهدافنا، ولنبقى دائماً على العهد، نبني ونحقق، ونحتفل بكل إنجاز نحققه.
كل عام وأنت الهوية التي توحدنا وتفخر بانتمائنا إليك، نُعَزِّزُ بها عزتنا ونسعى لتحقيق رؤى جديدة في لوحة المستقبل.