على سبورة الحاضر نذكر التاريخ ونرسم المستقبل

بقلم / بشائر الحمراني

في كل يوم وطني، نُعيد كتابة سطور تاريخنا على سبورة الحاضر، حيث نُسَطِّر إنجازات الماضي ونرسم آفاق المستقبل. نسترجع ذكريات الأجداد وبطولاتهم، ونستلهم من عزيمتهم وقوة إرادتهم، لنواصل مسيرتنا نحو غدٍ أفضل، ملؤه الأمل والتفاؤل.

فكل عام وأنت هوية تُوحِّد الفخر، وموطن الإلهام والاعتزاز. تُشَكِّلُ انتماءك مصدر قوتنا ومصدر اعتزازنا، حيث يجد كل فرد منا فيك تعبيراً عن هويته وتطلعاته. إنك البوصلة التي تهدينا نحو التقدم، والأرض التي نُشَدِّدُ عليها عزمنا وطموحنا.

في هذا اليوم، نُعَزِّزُ ولاءنا وإخلاصنا، ونجدد عهدنا بأن نعمل بكل جهد من أجل رفعة وطننا وازدهاره. لنواصل البناء والتطوير، ولنجعل من كل ذكرى فرصةً جديدة لتحقيق أهدافنا، ولنبقى دائماً على العهد، نبني ونحقق، ونحتفل بكل إنجاز نحققه.

كل عام وأنت الهوية التي توحدنا وتفخر بانتمائنا إليك، نُعَزِّزُ بها عزتنا ونسعى لتحقيق رؤى جديدة في لوحة المستقبل.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.