د.عدنان المهنا/
كاتب وناقد صحفي وأستاذ الإعلام النفسي بجامعة المؤسس
“رياح البُشرى للهلال : تعيش مع أذواقنا.!” ، “ينتصر بروح وبزاد من الفكر وذخيرة من الشعور الصادق للجهاز التدريبي ..”
لا يزال الهلال يستنطق اللفظ العذب لمفردة الانتصار ، والكلمة الفياضة للمنافسة من بدء منافسة دوري روشن بعاطفة وروح وبزاد من الفكر العناصري وذخيرة من الشعور الصادق للجهاز التدريبي ..بخيسوس
ولا يزال، الهلال حريصا على تأصيل حضوره الفني مفتخراً بقيمه ومحبيه وأهله وجماهيره ، في زمن تقربت فيه المنافسة في(هلامية الكسب )، و لم تعش أذواقنا نضوباً في مجال (الدرس الكروي المتغير للنتائج ) ، فاحتكمت النتائج السريعة (للطالع ) الذي (غالباً) ما يختل شرط إئتلافه بين النغمة الفرائحية والسلطنة التكتيكية،
فينشأ التنافر للتوقع ضمن المنظور الذي ميز علم الكرة المتطرف أحياناً لفن الغناء الكروي الإتحادي ، باعتبارهما مبنيان على (العلوم التخطيطية و قواعد الحسم)
لكن الهلال شخصيته (لغة بطولة مجلجلة) تفرض الرؤية حتى تطبع الصورة في الذهن!.
وباستبطان الفوز الهام على (ضمك العنيد) : ٢/٣جاء الهلال في لقاء شديد المراس زعيما للصدارة على خطوات الإنبهار !
ففريق الهلال .. تفعل به (رياح البشرى والفأل) والصباح فعلتها حين تهب على مواسم نبوغه وإبداع لاعبيه به ..
إن (عناصر الهلال ).. ليسوا هدافين فقط .. ولا مهاجمين ومدافعين ومحاور بارعين حاذقين أذكياء .. ولاالمهاجم ميترو فيتش ولا الشاب مصعب الجوير ولا الحارس بونو ورفاقهم ..
إنهم كل تلك السمات تصحبها لمسات (النبوغ) وقوة الحضور، فنجد الهلال أقرب من عيون جماهيره لأهدابها ومن رضى أرواح المنصفين لعقولهم .. وقلوبهم ..
ومهما ناءت الأطلال .. فإن أي منصف لكرة الوطن يفخر بالهلال
فالهلال بمزن عيني متذوقي حضارة الرياضة.! .. وبه كل قلب يهمي .!
وفريق الوطن ..يضبط عاشقيه وهو بمزن أعينهم !!