بلدية خميس مشيط تزيل البسطات العشوائية في عددٍ من المواقع

يحيى مشافي / خميس مشيط

في ظل توجيهات أمانة منطقة عسير، نفذت بلدية خميس مشيط ممثلةً في الفرق الرقابية واللجان المعنية بحملاتٍ لإزالة البسطات العشوائية من عددٍ من المواقع، موجهةً بعدم التعامل مع أصحابها وأخذ الحيطة والحذر من شراء المواد الغذائية من الباعة المتجولين؛ حفاظًا على الصحة العامة من المواد المعروضة والتعاون في مكافحة هذه الظاهرة وآثارها السلبية على الصحة العامة.
وفي ذات السياق، أكدت بلدية خميس مشيط أن الحملات تأتي استمرارًا لحملات سابقة في عددٍ من المواقع في أرجاء المحافظة حيت تكثر هذه البسطات العشوائية من قبل الباعة الجائلين في عدد من الأحياء، حيث باشرت الفرق الميدانية في المواقع ومصادرة الخضراوات والفواكه وإتلاف البسطات والعربات، موضحةً أن الأعمال جاءت وفق توجيهات أمانة المنطقة بهدف الحد من انتشار فايروس كورونا ومنع الظواهر السلبية.
وأكدت البلدية أن الحملة مستمرة على الباعة الجائلين داخل الأحياء والمياديين والأسواق وذلك ضمن
خطة البلدية لتحقيق الرقابة الفعَّالة والحد من الظواهر السلبية وتكثيف وجود مفتشيها في الأماكن والميادين الرئيسة والأحياء التي في نطاقها.
الجدير بالذكر، فإن أمانة منطقة عسير قد وجهت مرارًا بعدم التعامل مع البسطات العشوائية، وشراء ما يلزم من المحلات المرخصة؛ حفاظًا على الصحة العامة، مطالبةً الجميع بالتواصل عبر ٩٤٠ لرفع البلاغات عن الباعة المتجولين ومتابعة أعمال الرقابة الصحية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الصحة تحث على المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة والنكاف

روافد ـ متابعات حثت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، على ضرورة المبادرة بتطعيم الأطفال ضد الحصبة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.