“في زحام الشمس.!”

أبداً :
هو المصطخب بالإنتصارات!!
وفاءً نفسه لنفسه ووفاءً لعاشقيه!
دمٌ عاطفي ينوي نثر الحياة و السمو
ويبحث عن شهادة “تكحل أجفاننا”.!
(الهلال).. على أريكة من سحاب!
لوحة إنسانية تغزو بالأهداف
بالإكسندر مترو فيتش
و سيرجي سافيتش ورفاقهما
لتروضها حين تستبيح الأثير وتشدو به !
د.عدنـان المهنا

لا يزال (الهلال) في تفكيري.. ومعرفتي.. وقدرات محبيه!!
(الهلال).. إمكانات فنية ثرّة بما سعى إليه لاعبوه (حين يسعون طواعية)، وحين يطفق يحوك ودق أشواق الانتصار..
و(الهلال).. حين يتحرر من (سوى النبوغ) يحيك قمصانًا لعرس البطولات زيتونًا!!
* هل شاهدتم (الهلال)
أمام الأخدود بنجران

إانتصر ب ٣ أهداف نظيفة ، وقبلها أمام أشقائه من الفرق كلها؟ ينتصر وينتصر وينتصر.!
(آنذاك)..  وحينذاك وقبلذاك يرحل بنا الهلال إلى (زمانه)، و(مكانته)، وضوء سماحته، وأيامه الكريمة.. يرسم لنا فواصل (الحلم) لتستلقي على أريكة من سحاب! (أيقظ) ويوقظ بفضل الله وجوده فينا حنينًا (للزعيم) منسيًّا في قلوبنا.. سكب ويظل بمشيئة الله من دوارق (الذكرى) سلاف القطر عطرًا في أكف الاقحوان.
ونحن مفتونون برسم حروف
الـ:(هـ.. ل.. ا.. ل)
نغازلها..  ونستغويها..  ونستدرجها..
ثم نمنحها بداية مشروعة للحضور ، البطولي الأبدي بعون الله ونواله
وفي هذه الليالي.. وبعد ظفره (بكأس الدرعية السوبر) كبطولة رقم (٧٠ ،  وبعد تألقه بالدوري ومنافسته الوحيدة بشراسة ذاتوية مع نفسه للبطولة (١٩) :

هو المصطخب بالانتصارات!!
وفاءً نفسه لنفسه ووفاءً لعاشقيه!
دمٌ عاطفي ينوي نثر الحياة و السمو
ويبحث عن شهادة “تكحل أجفاننا”.!

فالهلال).. على أريكة من سحاب!
لوحة إنسانية تغزو بالأهداف
بالإكسندر مترو فيتش
و سيرجي سافيتش ورفاقهما
لتروضها حين تستبيح الأثير وتشدو به !
يهز (الهلال) شوق دائم من نسخ عشب (ملاعب الوطن) لينتضي ظلاً.. لأن (الهلال) له سحر إطلالة، ودهشة تكسر كل الحروف (المتعجرفة) في دمائنا، وتنسج من اليد صفاء العطاء، ونبوغ الأداء، فنكتبها بحبر القلب..!! ونسكبها في (كأس عطره).. فترسم (الجماهير) لوحة عشقه ودًّا على كفه..
ناقد وكاتب صحفي أستاذ الإعلام النفسي بجامعة المؤسس

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

لا ترمي كل شيء

بقلم: بهيرة الحلبي من بحور الاستدامة وكنوز الابتكار، نرى سيدة أعادت تدوير الملابس القديمة فأنتجت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.