الأهلي : لعشاقه ولاء !! يرسمونه شهقات!!

 د.عدنان المهنا

ناقد وكاتب صحفي أستاذ الإعلام الرياضي بجامعة المؤسس

(والأهلي ).. في كل الأحوال يلجُ الأنفس !! فهو من هذا (البهاء) عامر
(هو) جياش لأن كل الأحبة له (صدور) يلجونه بالعشق السرمدي !!
(الأهلي )..لعشاقه ولاء مترام لا نهاية له ورضى (مقطر كالشهد)..
(الأهلي كما يقول سمير بيزاني: “ليس خجول الموت للبطولات
فهو اليمامة التي طارت وتخلفت عن دربها المجهول فأصبحت حداداً الحنين
ترحماً على الأيام الخضراء.!
كان نخلة كلما كبرت زادت جمالا
والآن في الجهر كأنها لا حراك
تجري وتجري ثم ترمي بالحجر!
ولابد الآن من الأهلي ألا يخاف على التاريخ وعلى روحه أن تستوقفه
لا يبتغي أن يرى في العين موشكاً ان يذرفه”
شكراً سمير البيزاني
والأهلي هذا العملاق التاريخي يمنح حضوره صهيلاً لكنه بات مذعوراً للسنوات السبع العجاف
وبدايته الآن ربما تقض مضجع المنافسة فيستفيق غير مذعور على وقع حضوره وزغردة الا نتصارات المحمولة في هودج الريح والغبار والعرق.!

الآن الأهلي في بدء المنافسة روحه هي عذراء القصيدة المخزونة هرباً إلى القلوب
(آهات) في أنفس عاشفيه تمتدُّ أفقاً..!!
في عيونهم.. يرسمونه (شهقة) من أقبية الومض!
ولهفة (حضارة) بطولات ٩ دوري و١٣ كأس ملك وسواها من البطولات التي رصدها التاريخ كي تنبذ الأصفار
د.عدنان المهنا

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.