فهد السميح/ الرياض
تشارك جمعية المكفوفين الأهلية بالرياض المجتمع الدولي الاحتفال باليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر أغسطس من كل عام، وذلك في إطار اهتمامها بتقدير العاملين في المجال الإنساني وإطلاق مبادرات تعزز الاستجابة الإنسانية، ونشر التوعية بأهمية العمل الإنساني ، وتزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للإنسانية لم يتوقف عطاء جمعية “كفيف ” لمستفيديها الذى يعتبر أساسياً ومشهوداً به في تاريخ المملكة العربية السعودية، منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز (رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ) وحتى وقتنا الحاضر ، حيث ، يظل الاهتمام بالعمل الإنساني جزءًا لا يتجزأ من سياسة وأولويات الجمعية ،
وفي الأزمنة التي قاد فيها أبناءه المملكة من بعده كان لهذا العمل تجلياته
الواضحة، حيث اعتنوا بمصالح الشعب وقدموا الدعم للمحتاجين، سواء داخل المملكة وخارجها، من خلال الجمعيات والهيئات . واستمراراً لهذا العطاء الإنساني سعت جمعية المكفوفين الأهلية بمنطقة الرياض كفيف أن تضع يدها ضمن الأيادي المحملة بأشكال الإنسانية النبيلة لتحسين جودة حياة الأفراد وتقديم المساعدة في الظروف الصعبة من خلال مجموعة واسعة من الخدمات لمستفيديها من ذوي الإعاقة البصرية وأسرهم وتقديم عدد من الخدمات والبرامج الاجتماعية والنفسية والتربوية لذوي الإعاقة البصرية من الجنسين ، وأسرهم والعاملين في حقل الإعاقة البصرية . والسعي الحثيث لاغاثتهم في الازمات والمساعدات وتفريج الكرب وتأمين المدفوعات الاساسية وتحسين جودة حياة الفرد والتأهيل النفسي والصحي وتوفير الاحتياجات البديلة من أجهزة وأدوات ،وتحسين الاداء للمستفيدين وفتح افاق واسعه لهم بغرض التطوير والإبتكار والعمل الإنساني .