كلمات :الشيخ الدكتور/مشعل بن ممدوح العلي
(١) أسأتم للجواړ وللطقوس أيا أذناب فارس والمجوس
فلم ترعوا لبيت الله عَهَداً ولم تسعوا لغيرِ وَغي ضروس
وكنا قد وعظناكم فلما تبالوا بالمواعظ والدروس
تركتم دين أحمد خير هاد وصرتم الخميني الخسيس
على أرض الرسالات اعتديتم ومهد الرسل أطهار النفوس
وجاوزتم حدودكم فبوؤوا بشسع گلیب بل شسع البسوس
تمنيتم على الله الأماني فليس لكم سوى قطع الرؤوس
بغَدركم أراكم قَد حَفرتم لأنفسگم سراديب الرموس
لا لا تطمعوا بالسلم يوما فقد ضيَعْتُمُوه كَدَختَنوس
(٢)
وذوقوا اليوم ما كسبت يداكم سياط الموت من نفس الگؤوس
فإن لنا على الحد الجنوبي بواسل جربوا حر الوطيس
إذا طلبوا ليوم الروع لبوا ……. وإن هبوا كعاصفة طموس
وإن صافوا فألطف مِن نَسِیم وإن جافوا فأعنف من هموس
لديهم من رصيد الحزم ما قد يحيل نعيم من جاﺅوا لبوس
( ٣ )
ويشحذ عزمهم ملك همام قوي شكيمة وزكي سوس
فيا أبها طبي نفسا فإنا حماة ثراك في اليوم العبوس
ونحن سواعد الحزم السعودِي لموطِننا غدونا كالتروس
وإني مشعل أفدي بلادي بأنفاسي و بالغالي النفيس