الشعراء حلوش وبهكلي وأفراح مؤذنة يحيون ليلة بيش الثقافية

إبراهيم النعمي ـ بيش

ليلة ماتعة من ليالي بيش الثقافية أقامتها جمعية الأدب المهنية بتنظيم جميل من مقهى ليفز في محافظة بيش أدارها بكل اقتدار الأستاذ حمزة عيسى عطية ، أحياها الشاعر الكبير إبراهيم حلوش والشاعر المتألق خالد بهكلي والأديبة الكاتبة والشاعرة أفراح أحمد مؤذنه .
لم تكن ليلة عادية فقدالتقيت بالعديد من قامات الثقافة والأدب بمنطقة جازان وبحضور العديد من عشاق الأدب والشعر لم نشعر بمرور الوقت رغم تجاوزه فلا يمكن أن تشعر بالوقت بوجود الشاعر خالد بهكلي فهو شاعر كبير وجميل قصائده جمعت فرادة النظم وعمق الأسلوب وانسيابية الشعر وجزالته ليسلم المايك لحبيب الجميع الشاعر ابراهيم حلوش ، فحلوش مبدع وقلب مبصر يضيء المكان محب للناس يعشق القيم والأخلاق صاحب حس مرهف حلوش الضوء والجمال في تشكل إنساني عظيم .
ليأتي بعدها مشاركة الأديبة الكاتبة الصحفية الشاعرة أفراح أحمد مؤذنه التي تسأل الكثير ماذا ستقدم شاعرة شابة بجوار عمالقة الشعر إبراهيم حلوش وخالد بهكلي فكانت مفاجأة للكثير فلم يكن حضورها عاديا فقد أثبتت أن الشعر قيمة سامية وجمالية في العقل والفكر الإنساني فقد جمعت بين الحشمة والشعر والأدب والإبداع والتألق شاعرة راقية ورقيقة مؤدبة جزلة متميزة تملك حساً شعرياً مرهفاً يلامس الوجدان ويدغدغ المشاعر ويؤثر في المتلقي تصوغ من عمق المفردات جزالة الأبيات.
شكرا للجميع شكرا جمعية الأدب المهنية شكرا مقهى ليفز شكرا للشاعر الانيق حسن طواشي شكرا لكل أهالي بيش الكرام.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.