الرقابة ترفض أغنية حورية حسن ” من حُبي فيك يا جاري ” ..فيديو

روافد / فوزية عباس

رفضت الرقابة على المصنفات الفنية فى مصر أغنية حورية حسن ” من حُبي فيك يا جاري ” من كلمات مرسى جميل عزيز و ألحان محمد الموجى حيث اعترضت الرقابة على الكوبليه التاني للأغنية التى تقول فيه ؛-
لما تصادف عالسلم تصَبَح و لا تسلم
قلبي بيرقص من الفرحة و الدنيا تدور حواليه
ما أعرف إن كنت أنا رايحة ما أعرف إن كنت أنا جاية
و السبب من وجهة نظر الرقابة إنه بيقابلها على السلم بيصبح و لا بيسلم فالمطربة بتوه من سلامه ولاتعرف عل هى رايحة و لا جاية وهنا اعترضت الرقابة خوفا من وقوع المحظور بين المطربة و بين حبيبها
لكن الرقابة تراجعت عن قرارها بعد ما أكملت حورية بالكوبليه التالت لما قالت ؛-
يوم ما تخبط على بابنا و تجينا يا أعز أحبابنا
ووجدت الرقابة أن المُطربة غرضها شريف لكن لو نغير قليلا في موضوع السلم تصبح الأغنية متفقة مع القيَّم الأخلاقية .

حورية حسن (1932- 1994) كانت في طفولتها معروفة في طنطا ، ولكن طموحها دفعها إلي القاهرة عام 1948 وكان عمرها وقتئذ لم يتجاوز السادسة عشرة، وكانت أمنيتها الوحيدة أن تغني في الإذاعة. وتقول كلمات الأغنية

من حبى فيك يا جاري

يا جاري من زمان

بخبي الشوق وأداري

لا يعرفوا الجيران

يوم ما تخبط على بابنا

وتجينا يا اعز أحبابنا

أهلك هتكلم أهلي

وتفرح عيني وقلبي

يوم ما تخبط على بابنا

وتجينا يا اعز أحبابنا

أهلك هتكلم أهلي

وتفرح عيني وقلبي

والقى الدنيا بتندهلي

في عنيك الحلوة حبايبي

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

ضمن برنامج صيف السعودية.. فنان العرب محمد عبده وبرنس الأغنية ماجد المهندس يلتقيان مجددا في أبها والباحة

عبدالله الينبعاوي :جدة: استكمالا لنجاحات مواسم صيف السعودية التي تقام بدعم من المركز الوطني للفعاليات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.