شراكة بين ركن الحوار وجامعة الملك سعود في تأسيس كرسي بحثي لاستثمار الذكاء الصناعي

الدمام – فتحيه عبدالله

قامت جمعية ركن الحوار -المختصة في التعريف بالإسلام عبر الحوار الحضاري الإلكتروني- بالشراكة مع جامعة الملك سعود بتأسيس “كرسي أبحاث الحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري” تحت رؤية: “الريادة في الأبحاث التطبيقية للحوار الإلكتروني والتواصل الحضاري باستخدام الذكاء الصناعي” وذلك دعمًا للدعوة الإلكترونية والتواصل الحضاري، عبر استثمار الذكاء الاصطناعي.

ويعتبر الكرسي البحثي منصة للتعاون العلمي ومحلاً للإنتاج التقني بين الباحثين والأكاديميين والعاملين من خلال ورش العمل والندوات والصفوف دراسية المهتمة ببحث ومناقشة القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والدعوة الإلكترونية.

وتهدف هذه الشراكة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، كفهم تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على الدعوة والتواصل الحضاري، وتطوير أدوات وتقنياتٍ جديدة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في تعزيز عمل الدعوة الإلكترونية، إضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات بين الباحثين والأكاديميين للخروج بأحدث النتائج التقنية المطوّرة.

يذكر أن جمعية ركن الحوار تُعدّ أحد الجمعيات الرائدة في مجال التعريف بالإسلام عبر الإنترنت التي تسعى إلى تعزيز التواصل الحضاري مع غير المسلمين، وإيصال رسالة الإسلام إلى كافة أنحاء العالم.

فيما تعد جامعة الملك سعود واحدة من أبرز الجامعات في المملكة والمنطقة، حيث تولي أهمية كبيرة للبحث العلمي وتطوير المعرفة في مختلف المجالات.وتسعى إلى توطين التكنولوجيا وتطبيقها في العمل العلمي والتعليم وخدمة المجتمع، وتشكيل شراكات استراتيجية مع المؤسسات المحلية والدولية للتعاون في البحث والتطوير.
المتابعين وغيرهم.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

سيادة الشريفة بدور بنت عبد الإله آل ربيعان تنضم إلى عضوية اللجنة العليا لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات)

روافد ـ إدارة النشر رحبت الدكتورة منال النجار رئيسة مؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.