(سواعد تبني الأمة)

بقلم ـ لمياء المرشد

مقبلين على عام جديد من التعليم، نسأل الله أن يكون عام خير وبركة على أخواننا وأبنائنا الطلاب، وحيث أن العلم تاج العلماء و بدونه لا تنهض الأُمم ولا تتطور،
ويلعب أدواراً مختلفة في المجتمع و يتيح إمكانية إنشاء مجتمع مستقر و الحفاظ عليه ويساعد المتعلم على اكتساب المهارات الأساسية.
ومن أهمية وجود التعليم فى حياتنا ففي محكم آياته عز وجل يحث على ضرورة التعلم حيث قال الله عز وجل { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) }.
والتعليم بالمملكة من أولويات اهتمامات حكومتنا، حيث تعطي اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة التعليم وتحسين جودتها ، وتمتلك السعودية نظامًا تعليميًا يشمل جميع أوجه التعليم العام والجامعي والتقني .
ودور المعلم بعذا الصدد لا يقتصر على نقل المعرفة فقط، بل يتجاوز ذلك لتوجيه الطلاب وتحفيزهم على استكشاف المعرفة بأساليب مبتكرة. وسأكشف جزء من خبراتي في هذا المجال بما ان لي خبرة في هذا الصعيد المترامي الأطراف في توجهاته فالمعلم يلعب دوراً حيوياً في تشكيل شخصية الطالب وتشجيعه لتطوير مهاراتهم وقدراته الفكرية والعقلية.
ودور الأسرة التي تعد المدرسة الأولى حيوي في التعليم ولايقتصر على توفير الدعم المادي فحسب، بل يمتد إلى غرس و توجيه الأبناء وتشجيعهم على الاستمرار في التعلم ، والبناء الأسري يعتبر المحور الأساسي في بناء قيم التعلم والتحفيز لدى أبنائهم، حيث يتعلم الأبناء من خلال أروقة بيته قيم الاجتهاد والتحمل والمثابرة.
ولا ننسى دور الطالب وهو الأهم بتمسكه في التعليم من أجل مستقبله وتطوير نفسه خلال دورة التعليم ، والأهم مدى استعداده الجيد و الانخراط الفعال بالعملية التعليمية ، ويفترض على الطالب أن يظهر الاهتمام والتفاعل مع المحتوى الدراسي و الطاقم التعليمي و أن يكون مبادراً في تطوير مهاراته وتحقيق أهدافه الدراسية .

ونختم بهذا المحتوى أن كل فرد له دور مهماً في عملية التعليم فالمثلث (المعلم ،الطالب، الأسرة). هم الركائز الأساسية في هذا الصعيد الحيوي ويعتبر التعليم ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتغييب الجهل والتطور الذي ينشده الجميع فل نكن يداً واحدة في بناء محتمعنا من خلال تعليم يبني الأمم .

وقفة :

الغرس في حياتنا ينتج الثمار فلنجعل ثمارنا صالحه .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.