مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية مشاركًا في النسخة الثانية من مؤتمر: المعالجة الآلية للغة العربية بـ (تايلند)

عبد العزيز عطية العنزي ـ  الرياض

يشارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في النسخة الثانية من مؤتمر: المعالجة الآلية للغة العربية (ArabicNLP 2024)، والمصاحب للمؤتمر السنوي الثاني والستين لجمعية اللغويات الحاسوبية (ACL 2024)، المقرر عقده في مملكة تايلند بالعاصمة بانكوك، في المدة من 11 إلى 16 أغسطس الجاري. وتهدف مشاركة المجمع إلى تعريف الباحثين بمجال المعالجة الآلية للغة العربية بالمجمع، وجذب اهتمام المختصّين إلى فعالياته، وتسويق مخرجاته التقنية المختصّة بالذكاء الاصطناعي والحوسبة اللغوية؛ وفقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030).

وكانت المشاركة في هذه النسخة مسابقة بحثية متخصصة، وهي تحدٍّ يُشارك فيه الباحثون في دعم المهتمّين بـ(المعجم العكسي)، و(فك لبس المعاني للغة العربية المعاصرة) باستخدام بيانات (معجم الرياض). وقد حُدِّدت للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى جوائز مالية تقديرية.

وهدفت هذه المسابقة إلى تعزيز الحراك العلمي والبحثي في مجال حوسبة اللغة العربية والذكاء الاصطناعي، وإثبات مكانة المجمع في مجال المعالجة الآلية للغة العربية، وتعزيز حضوره العالمي، واستقطاب ذوي الكفاءات المتميزة في هذا المجال؛ لتطوير منتجاته، والإسهام في دعم التقنيات الخاصة بالمعاجم عامّةً، ومعجم الرياض خاصّةً، وتعزيز الصناعة المعجمية، إضافةً إلى تعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعالجة الآلية للغة العربية، وتطويرها محليًّا وعالميًّا.

الجدير بالذكر أن المجمع شارك – بصفته راعيًا رسميًّا – في النسخة السابقة من المؤتمر المنعقد في سنغافورة للعام 2023م؛ إذ عُرف بأدواره، وأنشطته، وإنجازاته، ونشر أيضًا خمس أوراق تعزز البحث والابتكار في اللغة العربية.

إن مشاركة المجمع في المؤتمر تؤكد رسالة المملكة العربية السعودية في دعم القضايا المتعلقة باللغة العربية، وتعكس رؤيته المتمثلة في الريادة والمرجعية العالمية في خدمة اللغة العربية، فضلًا عن دوره في دعم مجالات اللغة العربية المتصلة بالتطبيقات الحاسوبية الهادفة إلى المعالجة الآلية للغة العربية فهمًا وإنتاجًا.

About إدارة النشر

Check Also

خيانة وطن…

أحمد جرادي. إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.