رئيس أولمبياد باريس: لسنا آسفين عن المشكلات التنظيمية

ردّ توني استانجيه، رئيس دورة الألعاب الأولمبية، على ما ردده البعض بأن منافسات أولمبياد باريس 2024 واجهت مشكلات قد تصل لحد عدم نجاح البطولة الأشهر عالميًا.

وقال استانجيه إنه “ليس لديه أي أسف على الإطلاق” إزاء الكيفية التي مضت بها المنافسات، رغم الجدل الدائر حولها.

وبحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، فقد حدث انقسام كبير في الآراء، حول حفل الافتتاح الذي تعطل بسبب هطول الأمطار، إضافة لاعتذار منظمي الألعاب لبعض الجماعات الدينية، بعد إعادة تجسيد لوحة العشاء الأخير، للرسام الشهير ليوناردو دافينشي.

وتأثرت الأيام الأولى من المنافسات بالطقس السيئ، بينما تم إلغاء العديد من الحصص التدريبية في نهر السين، بسبب الفشل في اختبارات جودة المياه.

واعترف استانجيه بوجود عيوب، لكنه أشار إلى بيع 9.5 مليون تذكرة كرقم قياسي، وهو واحد من الأسباب التي تعد دليلًا على النجاح الباهر من وجهة نظره.

وقال استانجيه، الذي فاز بالميدالية الذهبية في سباقات القوارب، بين عامي 2000 و2012: “سيكون الأمر أشبه بطفل مدلل، يقول إنه يأسف على بعض الأمور في الألعاب الأولمبية، وهذا ليس هو الحال”.

وأضاف: “نعم كنت رياضيًا ومثاليًا، ويمكنني أن أنتقد بعض الأمور.. أعلم أن ذلك لم يكن مثاليًا، كان لدينا بعض المشكلات، وأشياء احتاجت لبعض الضبط”.

وتابع استانجيه: “هناك بعض الأمور التي أمكن تحسينها، وكانت لدينا مشكلات تم حلها بشكل منتظم.. لقد احتشدت فرنسا معًا من أجل الألعاب الأولمبية.. أنا فخور للغاية بقصة النجاح تلك، وليس لدي أي أسف على الإطلاق”.

About إدارة النشر

Check Also

الأخضر يدشن تدريباته في ملبورن استعداداً لمواجهة أستراليا

روافد ـ متابعات دشَّن المنتخب الوطني اليوم الأحد تدريباته في مدينة “ملبورن” الأسترالية ، استعدادًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.