الرياض 2030″ تكشف عن تحضيراتها لبرنامج “الأسرة الأولمبية” بدورة الألعاب الآسيوية

عبدالله الينبعاوي_الرياض:

كشفت لجنة ملف ترشّح مدينة الرياض لدورة الألعاب الآسيوية 2030 اليوم، عن آلياتها في تنفيذ برنامج “الأسرة الأولمبية” خلال دورة الألعاب الآسيوية، بوصفه أحد أهم برامج الدورة منذ انطلاق نسختها الأولى عام 1951م، الذي يُعنى بالأجواء الاجتماعية والترفيهية والثقافية والخدمية التي تعبّر عن روح المدينة المستضيفة للألعاب، واعتاد الرياضيون والزوار أن يستمتعوا بفعالياته في الدورات المجمّعة بشكل عام، والألعاب الآسيوية بشكل خاص.
وسيشمل برنامج الأسرة الأولمبية الآسيوية بحسب لجنة ملف ترشح الرياض للدورة في نسخة 2030 ، فعاليات خاصة لمنسوبي اللجان الأولمبية الوطنية في آسيا، بما في ذلك الخدمات المقدمة لهم وعائلاتهم قبل وأثناء الدورة من جوانب عديدة من بينها الإقامة المجانية، التي تقدم لأول مرة في تاريخ الدورات الآسيوية، إذ أختيرت (القدية) التي ستهيأ بمساحات مكتبية واسعة، إضافة إلى تقديم دعم للجماهير الراغبة في حضور الدورة من مختلف الدول الآسيوية، والتكفل بمصاريف سفر ممثل إعلامي واحد لكل لجنة أولمبية، وإقامة معسكرات تدريبية للرياضيين الشباب ابتداءً من العام 2023م لاكتشاف المواهب الشابة قبل سبع سنوات من موعد انطلاق الدورة، مع إنشاء أكاديميات رياضيّة للألعاب الآسيوية بالتعاون مع جامعة الملك سعود بالرياض، وتطوير برنامج “Fun Run Relay” الخاص بالمجلس الأولمبي الآسيوي بشكل مختلف، بحيث تتم دعوة الفائزين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية 2030.
وأبدى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس ملف ترشح مدينة الرياض لدورة الألعاب الآسيوية 2030، سعادته بما تضمنه برنامج “الأسرة الأولمبية” لدورة الألعاب الآسيوية، إذ قال سموه: “هذه الاستضافة تأتي بدعم سخي من قيادة وطننا الغالي واهتمام ومتابعة ستجعل من مدينة الرياض المدينة الآسيوية الأكثر قدرةً على استضافة هذا الحدث الآسيوي الذي سيكون تجربة رياضيّة وثقافية وترفيهية هي الأضخم في تاريخ دورات الألعاب الآسيوية، وفق معايير متميزة من برنامج جودة الحياة الذي سيسهم في تحقيق ما ينتظره الآسيويين وتنتظره الرياض”.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المنتخب القطري يواجه نظيره العماني ضمن كأس الخليج

أكد مدرب المنتخب القطري الإسباني لويس غارسيا، جاهزية فريقه لخوض مواجهة المنتخب العماني غدًا على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.