“شكراً من القلب” حملة يطلقها السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية.

حنين منياوي – المدينة المنورة

أطلق السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية لوزارة الحرس الوطني في المدينة المنورة حملة بعنوان “شكرًا من القلب” في الراشد ميغا مول ، بدأت الحمله يوم الأربعاء الموافق 31اغسطس واستمرت إلى يوم السبت الموافق 3‏/8‏/2024.
وقد استقبلت الحملة أكثر من 400مسجل خلال الأيام الماضية من قبل زوار المول ممن هم على استعداد للتبرع بالخلايا الجذعية مستقبلًا من خلال الحملة التوعوية الموسعة التي نظمها السجل للمتبرعين من أهالي وزوار المدينة المنورة .
حيث أوضح السجل أن الحملة تهدف إلى رفع نسبة المسجلين من العرق العربي في السجل العالمي للمتبرعين، نسبة المسجلين حاليا لا تتعدى 10% من أصل 40,000,000 حول العالم
وأشار القائمون على السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية للزوار على أهمية التبرع بالخلايا الجذعية لمساعدة المرضى الذين يعانون من سرطان الدم أو سرطان الغدد اللمفاوية أو المرضى المصابين بأمراض الدم والمناعة الوراثية وإنقاذ حياتهم دون حدوث أي ضرر صحي على المتبرع .
يذكر أن السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية يعد أكبر سجل للخلايا الجذعية على مستوى الشرق الأوسط إذ تم إطلاقه عام 2011م قبل أن ينضم إلى السجل العالمي للمتبرعين بالخلايا الجذعية عام 2013م مما أتاح لهم المجال للبحث في السجلات العالمية والتعاون معها .

 

 

About إدارة النشر

Check Also

رئيس مجلس إدارة صحيفة الكفاح يحتفل بزواج ابنه

روافد ـ المدينة المنورة وسط حضور كبير من الأهل والأقارب والأصدقاء من المدينة المنورة ومكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.