غيمة وطن

كلمات /خالد عبده الحاجي

أنا غيمةٌ هطلت ضُحى وظهراً وفي مسايا
فأنبتتْ عزيمةً عَجِزت عن تفتيتها الشظايا
فارقتُ الوطنَ طفلاً وفي ذاكرتي حكايا
أعيشُها إلى يومي وقد سكنتِ الحشايا
وأنا ما زلتُ طفلاً بعد سبعين عاماً
كأني ولدتُ بالأمسِ ومازلتُ في صبايا
وصورُ بلادي لم تغادرني
تتغلغلُ في القلب والثنايا
صورٌ تحملُ أسى وتعكسُها المرايا
ينحني لها الفؤادُ وجلاً وحملتُها في يدايا
وانحبست كلماتي حُزناً وعجِزتْ عن نُطقها شفتايا
ولا زلنا في غُربةٍ تحملُ في طياتِها المنايا
تُحاصرنا يميناً وشِمالاً وفي كل الزوايا
فهل من عودةٍ تَكْتحل بها العينُ وتُطفئ لي أسايا

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.