ممنوع لأقل من 18 عامًا🔞

روافد : ندى محمد صبر
رمز ممنوع لأقل من 18 عامًا معروف أنه للتحذير من المحتوى أو النشاطات التي قد لا تكون مناسبة للأشخاص الصغار ،بمعنى غير مناسب للقاصرين.،
وظهر مؤخراً انتشار التدخين والسجائر الالكترونيه، بين الأطفال في عمر ١٠ الى ١٨ سنه ،وارتفاع أعدادهم يعد أمرًا مقلقًا للغاية،
ولابد من الالتفات الى ذلك، لأنها تشكل خطرا على نمو الجسم ووظائفه العقلية، مثل تشتت الذهن وضعف التركيز ،لأنها مرحلة من أهم المراحل فهي مرحلة تحول من الطفولة إلى باكورة الرشد ،و الخصائص البيولوجية والنفسية والاجتماعية للراشد، تكون بداياتها ونموها في هذه المرحلة .
وعلى الرغم من أنه من غير القانوني، بيع المنتجات لأي شخص أقل من 18 عامًا. إلا أن هذا دليل على وجود خللا ،وتهاون في الرقابة العامه ،وايضا تمرد وتفلت من زمام الأسرة، أو نقص الوعي الذاتي في التربية، مع وجود حالات اللامسئولية بغياب دور الابوين،وهو المؤثر الاقوى في القدوة والتوجيه، الذي له الدور الاول في تنشئة الاجيال .

كلنا نعلم إن قلة الوازع الديني، وقلة الوعي الاجتماعي، والإهمال الأسري، والتساهل الاجتماعي، كلها بلا شك عوامل فعالة جدا في انتشار التدخين وسط المجتمع.

ولكن عندما نشاهد أطفال ،في عمر الزهور يدخنون سراً أو علنا، وهم حتما مصابين بالضبابية العقلية ،هنا تكمن الكارثه .

والسؤال لماذا يلجأ الطفل إلى التدخين؟
١- يبدأ بالتقليد أو إثبات الذات و يستمر ليصبح عادة سيئة لا يمكن التخلي عنها.

٢- اعتقاده أن التدخين يدخله عالم الكبار بسرعة أكبر و تعطيه نوعا من الاستقلالية ، و يبدو اكثر جاذبية عند حمله السيجارة؛

٣- يراه رمزا للتطور العصريّ ومظهرا من مظاهر التحضّر،

٤- الاعتقاد أنه يقلل من التوتر؛ومن لحظات الغضب والاكتئاب

٥- الوقوع في فخ التقليد ومصاحبة اصدقاء السوء .

أضرار التدخين
فقد توصلت الدراسات والابحاث العلمية ،إلى أن تدخين الأطفال في مرحلة المراهقة يؤثر بالسلب على كثافة العظام ، مما يؤدي إلى هشاشة العظام في مرحلة عمرية متقدمة.
و يؤثر في نموهم من حيث الطول والوزن، حيث وجد أن المراهقين المدخنين ،أقصر طولا مقارنة بأقرانهم غير المدخنين،
ويمثل تهديدًا جوهريًا للصحة الجسدية والنفسية،و يمكن للنيكوتين الموجود في السجائر الإلكترونية واطلق عليه سم المخ أن يُحَفِّز دماغ المراهق على الإدمان على عقاقير اخرى كالمخدرات لاقدر الله .

الطرق والوسائل التي يمكننا حماية الاطفال هي:

_ أن يكون الوالدان قدوة لأطفالهم.

_ يجب على الوالدان فتح مجال الحوار وجعلهم اكثر ثقة بأنفسهم
_ مناقشتهم نقاشاً بناء وتعليمهم أدب الحوار للوصول لمبدأ أن الحرية في عدم التدخين.

_ توعية الأبناء بالمعلومات العلميّة عن اضرار التدخين ، وأن مذاق السجائر ليس بجيد فكلها أوهام لها بدائل،

_ تحفيذهم على ممارسة الأنشطة البدنية، وملئ فراغهم .

_ صحة أي شخص في الأسرة تعني صحة الجميع، والمال نعمة يجب المحافظة عليها.

ودمتم بود

عن شعبان توكل

شاهد أيضاً

لا ترمي كل شيء

بقلم: بهيرة الحلبي من بحور الاستدامة وكنوز الابتكار، نرى سيدة أعادت تدوير الملابس القديمة فأنتجت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.