سمير الفرشوطي ✍️ المدينة المنورة
إن للأطفال سحرًا خاصًا يمزج بين البراءة والبهجة، ويجعلنا نغوص في أعماق الماضي الجميل عندما نشاهد الأطفال يرقصون الرقصات الشعبية القديمة، نشعر بفرحة غامرة تعيدنا إلى أزمنة مضت، حيث كان التراث جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
فالرقصات الشعبية إحياء للتراث
وهي ليست مجرد حركات جسدية، بل هي لغة تحمل في طياتها قصصًا وتاريخا عندما يرقصها الاطفال يعيدون إحياء تراثنا بأجمل صورة هذه الرقصات تذكرنا بالماضي الجميل وتجعلنا نفتخر بتراثنا الغني والمتنوع.
أيضا للألعاب القديمة ذكريات لا تُنسى فقد كانت جزءًا لا يتجزأ من حياة الأطفال في الماضي كانت تبث فينا روح المنافسة والابتكار، وتعزز من روابط الصداقة بين الأقران عندما نرى الأطفال اليوم يلعبون تلك الألعاب، نشعر بفرحة غامرة. وكأننا نعيش تلك اللحظات مجددا.
كذلك الأماكن التراثية التي تعتبر جسر يربط بين الماضي والحاضر، فعندما يزور الأطفال هذه الأماكن، يتفاعلون مع التراث بطرق إبداعية، ويشعرون بالفخر والاعتزاز بتاريخهم إن رؤيتهم يبدعون في الارتباط بالقديم يفرحنا ويعطينا الأمل بأن التراث لن يُنسى، بل سيظل حيا في قلوب الأجيال القادمة.
فالأطفال سفراء الوطن
إن الأطفال الذين يتمسكون بالماضي الجميل هم سفراء لوطنهم يعكسون صورة إيجابية عن مجتمعهم، ويعززون من هويتهم الوطنية نفتخر بهؤلاء الأطفال الذين يحملون في قلوبهم حب التراث، ويعملون على نقله للأجيال
القادمة
أخيرا إن جمال الأطفال في الماضي الجميل يكمن في قدرتهم على إحياء التراث والتفاعل معه بطرق مبدعة نشعر بالفرح والفخر عندما نشاهدهم يرقصون ويلعبون في الأماكن التراثية، لأنهم يجسدون المستقبل المشرق للوطن إن تمسكهم بالماضي الجميل هو شهادة على قوة التراث وقدرته على البقاء حيا في قلوب الأجيال القادمة