اختتام برنامج موهبة الإثرائي الصيفي 2024 بمكة المكرمة

عبد العزيز عطية العنزي

اختتمت جامعة أمِّ القُرى ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ، اليوم ، برنامج “موهبة” الإثرائي الأكاديمي الصيفي 2024؛ بحضور وكيل جامعة أمِّ القرى الدكتور فريد بن علي الغامدي؛ بهدف الاحتفال بإنجازات الطلبة الموهوبين في البرنامج،
وعرض برنامج “موهبة” مشاريع الطلبة الموهوبين العلمية المنجزة خلال فترة البرنامج في الوحدات العلمية بالمعرض المصاحب للفعالية؛ والذي يعرض قرابة ٢٨ مشروعًا للطلبة الموهوبين ويشارك فيه 206 من الطلبة المستفيدين من البرنامج .
وأوضح عميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور زائد الطويرقي أن الوحدات الإجرائية للطالبات الموهوبات تكونت من ٥ وحدات إثرائية؛ وهي: وحدة علم التشريح ووظائف الأعضاء، ووحدة العلوم الطبية الحيوية، ووحدة علم البيانات والذكاء الاصطناعي، ووحدة الأمن السيبراني، ووحدة الطاقة المتجددة.
من جانبه أبان وكيل جامعة أم القرى أن البرنامج أثمر عن تعاون بين الجامعة وإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة لرعاية ودعم الموهوبين، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠م؛ التي تتجه نحو تطوير معرفي مستدام عبر تحسين مخرجات التعليم؛ مضيفًا أن هذا التعاون يعد تجسيرًا للعديد من المبادرات التي تقام بين الجامعة ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”.
وفي ختام الحفل تم تكريم المشاركين من المسؤولين والمشرفين والطلبة في برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي الصيفي لعام 2024م.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.