مرافق السكن السياحية ..المرونة مطلوبة

الكاتبة / أميرة المغامسي
سأدخل في الموضوع مباشرة دون مقدمات أو إطالة؛ وهو مواعيد الدخول والمغادرة للمستأجرين في مرافق السكن السياحية (الفنادق والشقق المخدومة) خصوصاً في الإجازة الصيفية، وكلا الأمرين (الدخول والمغادرة) في حر الصيف وقيظه (2 ظهراً للدخول، و12 ظهراً للمغادرة).. والسؤال: لماذا نظام الدخول والمغادرة في «عز القايلة» ولهيب الشمس دون مراعاة للأطفال وكبار السن في تلك الأجواء الحارة؟!.

تستطيع تلك المساكن وضع حلول مختلفة لهذه القضية؛ مثل: احتساب 24 ساعة للنزيل تبدأ منذ وقت دخوله، وزيادة العمالة لخدمة تنظيف الغرف بشكل أسرع ما بين مغادرة نزيل ودخول آخر، ووضع غرف احتياطية مهيأة لهذه الفترة في حال تأخر مغادرة أي نزيل، إضافة إلى تسهيل عملية الحجز بالساعات (نصف ليلة مثلاً) بمبالغ زهيدة.وحسب معلوماتي هناك بعضًا منها يوفر هذه الخدمة بمبلغ معقول (وذلّ قرشك ولاتذلّ نفسك).

الجانب الآخر المشرق لتلك المرافق السكنية؛ أن بعضها لديها مرونة في تلك المواعيد، إذ يهمها رضا النزيل طمعاً في عودته مستقبلاً؛ فتقوم بتحسين الخدمات، والتجاوب مع احتياجات نزيلهم ومراعاة ظروفه في ظل التقلبات التي يشهدها الطقس.. ذاك الذي يجعل منها خياراً مفضلاً، ويجعلنا نشيد بها في خانة التقييم لدى مغادرتنا، ويفرض علينا الإشادة بها في تطبيقات الفنادق ووسائل التواصل.

ختامًا؛ تقدير النزلاء وتقديم مرونة في الدخول والمغادرة تجعله الخيار الأكثر جاذبية والأميز عن غيره من المنافسين.

About إدارة النشر

Check Also

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.